كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطب والرقى - باب ذكر الدليل على إباحة اللدود، وأنه علاج ذات الجنب، - ج: 17 - ص: 438

باب ذكر الدليل على إباحة اللَّدود (١)، وأنه علاج ذات الجنب، والترغيب (٢) في المعالجة بالقُسْطِ (٣) الهندي (من

---

(١) اللدود -بفتح اللام، كصبور-: ما سقي الإنسان من أحد شقي الفم. وزاد النووي: أو يدخل هناك بإصبع وغيرها ويحنك به.
انظر: غريب الحديث للهروي (١/ ٢٣٥)، وللحربي (١/ ٢٦٩)، وشرح النووي (٤/ ٤٢٠).
(٢) كلمة (الترغيب) ساقطة من نسخة (ل).
(٣) -بضم القاف، وسكون السين، وفيه لُغات: القُشط، والكُست، والكُسط، والكُسد، قال أَبو موسى المديني: القسط: العود الذي يتبخر به. وقيل هو طيب غيره. اهـ.
وقال ابن الأثير: القسط: ضرب من الطيب. وقيل: هو العود. والقسط عُقَّار -على وزن رُمَّان- معروف في الأدوية، طيب الريح، تبخر به النفساء والأطفال.
وقال النووي: القسط البحري هو العود الهندي.
ونقل الذهبي عن ابن العربي أنه قال: القسط نوعان: هندي وهو أسود، وبحري وهو أبيض. والهندي أشدهما حرارة.
وفي رواية أبي ذر الهروي لصحيح البخاري: (باب السعوط بالقسط الهندي والبحري). فيوافق كلام ابن العربي. وفي الروايات الأخرى (باب السعوط بالقسط الهندي البحري)، بدون حرف الواو، فيوافق كلام النووي. فالله أعلم.
انظر: صحيح البخاري (طبعة الشعب التي اعتمد فيها على نسخة الحافظ اليونيني (٨/ ١٦١) -وهي نسخة تمتاز ببيان فروق الروايات- والمجموع المغيث (٢/ ٧٠٨)، والنهاية (٤/ ٦٠)، وشرح النووي (١٠/ ٤٨٧)، وفتح الباري (١٠/ ١٤٧)، وعمدة =
⦗٤٣٩⦘ = القاري (١٧/ ٣٧٣)، وانظر القاموس المحيط، وتاج العروس (مادة قسط، ومادة قشط، ومادة كست، ومادة كسد، ومادة كسط).