للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

⦗٤٣٩⦘ العُذْرة (١) من ذات الجنب (٢)، والنهي عن غمز (٣) حلق

⦗٤٤٠⦘ الصبي من العذرة) (٤)


(١) لعُذرة -بضم المهملة وسكون الذال المعجمة-: وجع في الحلق يهيج من الدم، وقد عذرت المرأة الصبي إذا غمزت حلقه من العذرة. قاله الأصمعي.
وقال إسحاق الحربي: العذرة: قرحة تخرج في الخرم الذي بين آخر الأنف وأصل اللهاة، يصيب الصبيان عند طلوع العذرة. اهـ.
وقال ابن حجر: هو وجع الحلق، وهو الذي يسمى سقوط اللهاة، وقيل اسم اللهاة، وقيل: قرحة تخرج بين الأذن والحلق. اهـ.
انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (١/ ١٣٣، ٢٨)، وغريب الحديث للحربي (١/ ٢٦٩)، والمجموع المغيث لأبي موسى المديني (٢/ ٤١٥)، والفتح (١٠/ ١٦٧، ١٦٨) و (١٠/ ١٤٩).
(٢) قال ابن الأثير: هي الدبيلة والدُمَّل الكبيرة التي تظهر في باطن الجنب، وتنفجر إلى داخله، وقلما يسلم صاحبها. النهاية (١/ ٣٠٣، ٣٠٤).
وقال ابن حجر: ذات الجنب: ورم حار يعرض في الغشاء المستبطن للأضلاع، وقد يطلق على ما يعرض في نواحي الجنب من رياح غليظة تحتقن بين الصفاقات والعضل، التي في الصدر والأضلاع، فتحدث وجعا. فالأول هو ذات الجنب الحقيقي. الفتح (١٠/ ١٧٢).
(٣) الغمز -بغين معحمة مفتوحة، ثم ميم ساكنة، ثم زاي-: العصر والكبس باليد، ومعناه هنا: لا تغمزوا حلق الصبي بسبب العذرة. انظر: النهاية (٣/ ٣٨٥)، وشرح =
⦗٤٤٠⦘ = النووي (١٠/ ٤٨٧).
(٤) زيادة من نسخة (ل).