(٢) ابن سليم بن حضار -بفتح المهملة، وتشديد الضاد المعجمة- ويرجع نسبه إلى ابن الجماهر بن الأشعر- من فقهاء الصحابة وقرائهم، قدم المدينة بعد فتح خيبر، وكان ﵁ حسن الصوت بالقرآن، وقال رسول الله ﷺ: "لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود"، وكان عمر يقول: ذكرنا ربنا با أبا موسى، وفي رواية: شوقنا، وقال الحسن، ما أتاها -يعني البصرة- راكب خير لأهلها من أبي موسى، وكان أحد الحكمين بصفين، مات سنة خمسين من الهجرة، وقيل: غير ذلك، ﵁. الاستيعاب (٤/ ٣٢٦)، السير (٢/ ٣٨٠)، الإصابة (٤/ ٢١١). (٣) هو: عم أبي موسى، واسمه: عبيد الله بن سليم بن حضار، وسيأتي ذكر موته في حديث رقم (١٠٩٤٧)، إن شاء الله تعالى، ذكره ابن قتيبة فيمن هاجر إلى الحبشة فكأنه قدم قديمًا فأسلم. الاستيعاب (٤/ ٢٦٦)، الإصابة (٧/ ٢٥٢). (٤) بفتح الألف، وسكون الشين المعجمة، وفتح العين المهملة، وكسر الراء، هذه النسبة إلى أشعر، وهي قبيلة مشهورة من اليمين. والأشعر هو: نبت بن أدد، سمي بذلك لأن أمه ولدته، وهو أشعر. (الأنساب ١/ ٢٦٦). (٥) زيادة من (ك).