محمد بن عبد الوهاب والصَّغاني، قالا: ثنا محاضر. وعن يزيد بن سِنان، ثنا أبو عاصم، ثنا شُعبة، كلاهما عن عاصم به".
٥٣ - حديث أنس ﵁ قال: "أقْبلْنا مع النّبي ﷺ أنا وأبُو طلحة، وصَفِيَّةُ رَدِيفَتُه على ناقتِه حتَّى إذا كُنَّا بِظَهرِ المَدينة قال: آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنا حَامِدون، فَلَمْ يَزَلْ يقُول ذلكَ حتَّى قَدمْنا المَدينَة".
أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب ما يقول إذا قَفَل من سفر الحجِّ وغيره (٢/ ٩٨٠، ح ٤٢٨) بإسناده إلى إسماعيل بن عُليَّة وبشر بن المُفضَّل، كلاهما عن يحيى بن أبي إسْحاق، عن أنسٍ بن مالكٍ ﵁ به.
عزاه الحافظ ابن حجر في إتحاف المهرة في ترجمة يحيى بن أبي إسحاق الحَضرميِّ عن أنس (٢/ ٣٧٣، ح ١٩٢٠) فقال: "عه فيه [أي في الحج]: ثنا أبو قلابة، قال: في كتابي، وأظُنُّ أني سمعتُه من عبد الصمد، ثنا شُعبة، عنه به".
الموضع التاسع: سقطٌ وقع بعد نهاية ٥٣ أ/ ٧٨ أ، سقط فيها ما جاء في "باب ذكر الخبر المُبَيِّن أنَّ المدينة حرامٌ آمن" من الأحادِيث التَّالِية:
٥٤ - حديث أنسٍ ﵁ أنَّ عاصمَ بن سُليمان قال له: أحَرَّمَ رسول الله ﷺ المدينة؟ قال: نعم. ما بين كذا إلى كذا، فمنْ أحدَثَ فِيها حَدثًا قال: ثُمَّ قَالَ لي: هذِه شديدةٌ؛ من أحدثَ فيها حدثًا فعليهِ لعنةُ الله والملائكةِ والنَّاس أجمْعين؛ لا يقبلُ الله منه يوم القيامة صرفًا ولا عدلًا قال: فقال ابنُ أنس: أو آوَى محدثًا.