هذا البرَّ والتقوى ومن العملِ ما ترضى، اللهُمَّ هَوِّنْ علينا سفرَنا هذا واطْوِ عنَّا بُعده، اللهُمَّ أنت الصَّاحب في السَّفرِ والخليفةُ في الأهلِ، اللهم إنِّي أعُوذ بك من وَعْثَاءِ السفرِ وكآبةِ المَنظرِ وسوءِ المُنْقَلَبِ في المَالِ والأهلِ، وإذا رجَع قالهنَّ؛ وزاد فيهِنَّ: آيِبُون تائِبُون عابِدون لربِّنا حَامِدُون".
أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب ما يقول إذا ركب إلى سفر الحج وغيره (٢/ ٩٧٨، ح ٤٢٥) بإسناده إلى حجَّاج بن محمد، عن ابن جُريجٍ، عن أبي الزُّبير، عن عليِّ الأزديِّ، عن ابن عمر ﵄ به.
عزاه الحافظ ابن حجر في إتحاف المهرة في ترجمة عليِّ بن عبد الله الأزدي عن ابن عمر ﵄(٨/ ٦٠٥، ح ١٠٠٥٠) إلى الحافظ أبي عوانة فقال: "عه فيه [أي في الحج]: ثنا يوسُف بن مُسَلَّم، عن محمد بن إسماعيل بن سالم، قالا: ثنا حجَّاج به".
٥٢ - حديث عبد الله بن سَرْجِس ﵁ قال: "كانَ رسول الله ﷺ إذا سافرَ يتعَوَّذُ من وَعْثَاءِ السَّفر وكآبة المُنقَلَبِ والحَوْرِ بعدَ الكَوْنِ ودَعوة المظلومِ وسُوءِ المَنْظَرِ في الأهلِ والمالِ".
أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب ما يقول إذا ركب إلى سفَرِ الحجِّ وغيره (٢/ ٩٧٩، ح ٤٢٦، ٤٢٧) بإسنادِه إلى إسماعيل بن عُليَّة، وأبُو مُعاوية، وعبد الواحد بن زياد، ثلاتتُهم (فرَّق بين الأول والأخيرَين) عن عاصم الأحول، عن عبد الله بن سَرْجِس ﵁ به، وعزاه الحافظ ابن حجر في مُسند عبد الله بن سَرجِس (٦/ ٦٦٩، ح ٧١٧٠) إلى الحافظ أبي عوانة فقال: "عه فيه [أي في الحج]: ثنا الدَّقيقي، ثنا يزيدُ بن هارون. وعن