(٢) وهو: عبد الملك بن حبيب الأزدي. تهذيب الكمال (١٨/ ٢٩٧). (٣) ابن عبد الله البجلي. تهذيب الكمال (٥/ ١٣٧). (٤) لهذا الحديث قصة أوردها ابن المبارك في الزهد (ص ٣١٤ - رقم ٩٠٠)، وأحمد في المسند (٢/ ٣٢٣)، وأبو داود (٥/ ٢٠٧ - رقم ٤٩٠١) -واللفظ له-، والبغوي في شرح السنة (١٤/ ٣٨٤)، وابن أبي الدنيا في حسن الظن بالله (ص ٣١، ٣٢ - رقم ٤٥) بسند حسن من حديث أبي هريرة: "كان رجلان في بني إسرائيل = ⦗١٠٨⦘ = متواخيين، فكان أحدهما يذنب والآخر مجتهد في العبادة، فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول: أقصر، فوجده يوما على ذنب، فقال له: أقصر، فقال: خلني وربي، أبعثت علي رقيبا؟ فقال: والله لا يغفر الله لك … " الحديث، وفي آخره قال أبو هريرة: والذي نفسي بيده، لتكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته. وهذا الرجل الذي قد غفر الله له كان عنده حسن ظن بالله، ولعله كان يذنب فيتوب، لأنه قال: "خلني وربي"، ولعل ذنبه كان دون الشرك، فغفر الله له برحمته. وأما العابد فإنه كان يتعبد الله وفي نفسه إعجاب بعمله، وإدلال بما عمل على الله كأنه يمن على الله بعمله، حينئذ يفتقد ركنا عظيما من أركان العبادة، لأن العبادة مبنية على الذل والخضوع. انظر: شرح العقيدة الطحاوية (٢/ ٤٣٧)، القول المفيد على كتاب التوحيد عثيمين (٣/ ٢٦٣). (٥) أي: حلف، من الألية بالتشديد، وهو: الحلف. لسان العرب (١٤/ ٤١)، شرح صحيح مسلم (١٦/ ٢٦٥)، تيسير العزيز الحميد (ص ٦٥٦). (٦) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة والآداب -باب النهي عن تقنيط الإنسان من رحمة الله تعالى-٤/ ٢٠٢٣ - رقم ١٣٧).