للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٥٦٨ - حدثنا مهدي بن الحارث، قال: حدثنا (١) ابن أبي مريم (٢)،

⦗٢٧٥⦘ قال: أخبرنا أبو غسان، قال: حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد، قال: لما عرّس أبو أُسَيد (٣) الساعدي دعا رسول الله وأصحابَه، فما صنع لهم طعامًا، ولا قربه إليهم إلا امرأته أم أُسيد (٤)، وبَلَّت تمرات من الليل في تَورٍ من حجارة، فلمَّا فرغ رسول الله (٥) أمَاثَته (٦) له فسقته تخصُّه بذلك (٧).


(١) في (ك): أخبرنا.
(٢) ابن أبي مريم ملتقى الإسناد.
(٣) أبو أُسيد -بضم الهمزة وفتح السين، ويروى: بفتح الهمزة والأول هو الصواب.
انظر: الإكمال (١/ ٧٠) -.
وهو: مالك بن ربيعة الساعدي، شهد بدرًا وغيرها.
(٤) هي سلامة بنت وهيب.
انظر: من وافقت كنيته كنية زوجته من الصحابة (ص ٤٣).
(٥) في (ل) و (م) (فلما فرغ رسول الله من الطعام).
(٦) أماثته -بمثلثة ثم مثناة فوق- يقال ماثه وأماثه لغتان مشهورتان، قال ابن الأثير: "المعروف ماثته" وقال النووي: "قد غلط من أنكر أماثته، ومعناه حركته واستخرجت قوته وأذابته".
انظر: شرح مسلم للنووي (١٣/ ١٨٨)، النهاية (٤/ ٣٧٤).
(٧) أخرجه مسلم: كتاب الأشربة -باب إباحة النبيذ الذي لم يشتد (٣/ ١٥٩١) حديث رقم (٨٧)، والبخاري كتاب النكاح -باب قيام المرأة على الرجال في العرس بخدمتهم حديث رقم (٥١٨٢) انظر: الفتح (١٠/ ٣١٣).