(٢) هو: ابن سعيد الثوري. (٣) جابر ﵁ موضع التقاء السند مع مسلم. (٤) البَقيع: -بالباء الموحدة- الأرض التي فيها شجر شتى. ويطلق في المدينة على مواضع: على بقيع بطحان، وعلى بقيع الخيل -وهو موضع سوق المدينة المجاور للمصلى-، وبقيع الزبير، وعلى بقيع الغَرقد، والغرقد: كبار العوسج. وهو مقبرة أهل المدينة. وقد جاءت الروايات في مسلم: "من النقيع -بالنون والقاف- وهو وادٍ بالمدينة حماه عمر لنعم الصدقة من جهة وادي العقيق جنوب المدينة على نحو عشرين فرسخًا منها". = ⦗٢٩١⦘ = وجاءت رواية -كما يقول الحافظ- "من البقيع" -بالباء الموحدة- لكنه تصحيف كما قال الحافظ وغيره، أما رواية أبي عوانة هنا: فليست فيما يظهر تصحيفًا لأنها "بالبقيع" لا "من البقيع" تدل على أن النبيّ ﷺ كان في البقيع، لا أن اللبن جيء به من البقيع، على أن الجزم بأن رواية "من البقيع" تصحيف غير مُسَلَّم كما سيأتي بيانه في حديث رقم (٨٥٩٧). انظر: المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (٥/ ٢٨٣ - ٢٨٤)، الفتح (١١/ ٢٠٠ - ٢٠١)، المعالم الأثرية (ص ٥٠، ٥١)، و (ص ٢٨٩). (٥) تَعْرُض: -بفتح أوله، وضم الراء- أي: تجعل العود عليه بالعرض. غريب الحديث لأبي عبيد (١/ ٢٣٩)، الفتح (١١/ ٢٠١). (٦) أخرجه مسلم والبخاري، انظر حديث رقم (٨٥٨٤).