للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٥٩٤ - حدثنا أبو داود الحراني، قال: حدثنا الحسن (١) وأبو جعفر (٢)، قالا: حدثنا زهير (٣) ح

وحدثنا محمد بن عبيد الله المنادي، قال: حدثنا يونس بن محمد ح

⦗٢٩٧⦘ وحدثنا الصاغاني، قال: حدثنا سعيد بن سليمان، قالا: حدثنا زهير بن معاوية، قال: حدثنا أبو الزبير، عن جابر قال: قال رسول الله : "أغلقوا الأبواب، وأوكوا الأسقية (٤)، وخمروا الآنية، وأطفؤا السِّرَاج، فإنّ الشيطان لا يفتح غُلُقا (٥)، ولا يحل وكاءً، ولا يكشف إناءً، فإنّ الفويسقة (٦).

زاد يونس بن محمد: "ولا يكشف إناء، فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرُض على إنائه عودًا ويذكر الله فليفعل".

وقالوا جميعًا: "فإنّ الفُوَيْسِقَة (٧) تُضْرِم (٨) على أهل البيت بيتهم" (٩).


(١) هو: ابن محمد بن أعين.
(٢) هو: عبد الله بن محمد النفيلي.
(٣) زهير بن معاوية هو ملتقى الإسناد مع مسلم.
(٤) نهاية (ك ٤/ ٢٤٣/ أ).
(٥) غُلُق: -بضمتين- أي مغلق، والعين واللام والقاف أصل صحيح يدل على نُشوب شيء في شيء. انظر: معجم مقاييس اللغة (٤/ ٣٩٠)، وترتيب القاموس (٣/ ٤١١).
(٦) "فإن الفويسقة" جاءت في الأصل لحقًا تحت كلمة "إناء".
(٧) نهاية (ل ٧/ ٣٤/ ب).
والفُويسقة: تصغير فاسقة، لخروجها من جحرها على الناس وإفسادها. النهاية (٣/ ٤٤٦).
(٨) تضرم: من أضرم. أي تحرق سريعًا. مجمع بحار الأنوار (٣/ ٤٠٥).
(٩) أخرجه مسلم، كتاب الأشربة، باب الأمر بتغطية الإناء وإيكاء السقاء، وإغلاق الأبواب (٣/ ١٥٩٤)، حديث رقم (٩٦) الإسناد الثالث.
وأخرجه البخاري من طريق عطاء عن جابر في بدء الخلق، باب إذا وقع الذباب في شراب أحدكم، حديث رقم (٣٣١٦)، انظر: الفتح (٦/ ٥١١ - ٥١٢). =
⦗٢٩٨⦘ = من فوائد الاستخراج: ذكر أبي عوانة لحديث زهير عن أبي الزبير تامًّا، ومسلم أحال به على حديث الليث عن أبي الزبير.