(٢) ابن ميسرة الجُشمي مولاهم القواريري، أبو سعيد البصري، بيَّنه ابن حبان في روايته. (٣) ابن عُمارة بن أبي حفصة العتكي، أبو روح البصري. (٤) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب التفسير -باب: ﴿وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ (٣٠)﴾ (الفتح ٨/ ٤٦٠ ح ٤٨٤٨) عن عبد الله بن أبي الأسود عن حرمي بن عُمارة عن شعبة به. وأخرجه في كتاب التوحيد -باب قول الله تعالى: ﴿وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٤)﴾، ﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (١٨٠)﴾، ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ﴾ (الفتح ١٣/ ٣٨١ ح ٧٣٨٤) من الطريق السابقة، وقرنه بآخر فقال: "وقال لي خليفة: حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سعيد أي: ابن أبي عروبة عن قتادة" وساق الحديث بزيادة في آخره: "ولا تزال الجنة تفضل حتى ينشئ الله لها خلقًا فيسكنهم فضل الجنة" وقد ساق المصنِّف إسنادًا لهذا اللفظ يأتي برقم (٥٣٤). ولم يخرجه مسلم في كتاب الإيمان، وإنما أخرجه في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها -باب النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء (٤/ ٢١٨٨ ح ٣٧) من طريق أبان بن يزيد العطار عن قتادة عن أنس به. وأخرجه في الموضع السابق أيضًا -ح (٣٨) - من طريق عبد الوهاب بن عطاء عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة به. وأخرجه ابن حبان في صحيحه (١/ ٢٤٢) عن الحسن بن سفيان عن عبيد الله بن عمر القواريري عن حرمي به. فائدة الاستخراج: أخرج المصنِّف الحديث في كتاب آخر غير الذي أخرجه فيه صاحب الأصل، وفيه = ⦗٢٥٥⦘ = استنباط مناسبة أخرى للحديث غير التي عند صاحب الأصل. (٥) عبدان لقبٌ لعبد الله بن عثمان بن جبلة بن أبي رواد العتكي مولاهم المروزي. (٦) لم أجد من وصل هذا التعليق.