(٢) الضُّبَعي، أبو سليمان البصري. (٣) عبد الملك بن حبيب الأزدي البصري. (٤) أخرجه مسلم في كتاب الطهارة -باب خصال الفطرة (١/ ٢٢٢ ح ٥١) عن يحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد كلاهما عن جعفر بن سليمان عن أبي عمران به، وفيه: "ألا نترك أكثر من أربعين ليلة". تنبيه: عزا الحافظ ابن حجر الحديث في "الإتحاف" إلى أبي عوانة بهذا الإسناد الذي هنا، = ⦗٢٦٧⦘ = وجاء في مسند الطيالسي ذكر صدقة -وهو: ابن موسى الدقيقي- بين جعفر بن سليمان، وأبي عمران! وقد أخرج الحديث الإمام أحمد في "المسند" (٣/ ١٢٢) عن يزيد بن هارون. وأخرجه أبو داود في "سننه" -كتاب الترجل- بابٌ في أخذ الشارب (٤/ ٨٤ ح ٤٢٠٠) عن مسلم بن إبراهيم كلاهما عن صدقة الدقيقي -المعروف بصاحب الدقيق- عن أبي عمران الجَوني عن أنسٍ به، ولفظه: "وَقَّت لنا رسول الله ﷺ"، وعقَّب أبو داود رحمه الله تعالى قائلًا: "رواه جعفر بن سليمان عن أبي عمران عن أنس، لم يذكر النبي ﷺ قال: وُقِّت لنا، وهذ أصح". ولم أجد أحدًا أخرجه بذكر صدقة الدقيقي بين جعفر بن سليمان وأبي عمران، وفضلًا عن ذلك لم أجد لجعفر بن سليمان رواية عن الدقيقي، فلعل ما وقع في مسند الطيالسي خطأ، والله أعلم. وأما ما قاله أبو داود السجستاني من أن رواية جعفر بن سليمان التي فيها: "وُقّت لنا" أصح، فهو الصواب لأن صدقة الدقيقي متكلَّمٌ فيه، وقال الدارقطني: "متروك". انظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٤/ ٤٣٢)، سؤالات البرقاني للدارقطني (ص: ٣٧) تهذيب الكمال للمزي (١٣/ ١٥٠)، ميزان الاعتدال للذهبي (٣١٢).