للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٧٩٧ - حدثنا عباس بن محمد، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا شعبة (١)، عن عبد الملك بن عمير، عن عمرو بن حريث، عن سعيد بن زيد سمع النبيّ يقول (٢): "الكمأة (٣) من المنِّ، وماؤها شفاء للعين، والعجوة من الجنة" (٤).


(١) شعبة ملتقى الإسناد.
(٢) نهاية (ل ٧/ ٦٧ / أ).
(٣) الكمأة: جمع وواحدتها الكمء على غير قياس.
والكمأة اسم جنس فطور من رتبة "الزِّقَّيات".
والفصيلة: "الكميئة" لا ورق له ولا جذع ينمو في الصحارى، وتحت الأشجار في باطن الأرض على عمق يتراح بين (١٦ - ١٩) سنتمترا، وهو بين حجم البندقة والبرتقال، ورائحته عطرة، وهو أنواع، وأهم أجناسه: الفقعة، وهي الكمأة السوداء.
انظر: النهاية (٤/ ١٩٩)، قاموس الغذاء والتداوي بالنبات (ص ٦٠٢).
(٤) أخرجه مسلم كتاب الأشربة، باب فضل الكمأة، ومداواة العين بها (٣/ ١٦١٩)، حديث رقم (١٥٨).
والبخاري من طريق شعبة في التفسير، باب المن والسلوى، حديث (٤٦٣٩) انظر: الفتح (٩/ ١٩٢).
وليس عندهما: "والعجوة من الجنة".
وإسناد أبي عوانة للحديث صحيح، وأخرج هذه الزيادة في الحديث أبو نعيم في الطب النبوي ل (١١٣/ ب) من طريق شهر بن حوشب، عن عبد الملك بن عمير به، وزاد: "وهي شفاء من السم". ولها شواهد من حديث أبي سعيد عند أحمد في المسند (٣/ ٦١)، وابن ماجه (٢/ ١١٤٢)، رقم (٣٤٥٣)، ومن حديث أبي هريرة =
⦗٤٥٢⦘ = عند أبي داود الطيالسي (ص ٣١٥)، والإمام أحمد في المسند (٢/ ٣٩٧) وغيرهما.