(٢) نهاية (ل ٧/ ٦٧ / أ). (٣) الكمأة: جمع وواحدتها الكمء على غير قياس. والكمأة اسم جنس فطور من رتبة "الزِّقَّيات". والفصيلة: "الكميئة" لا ورق له ولا جذع ينمو في الصحارى، وتحت الأشجار في باطن الأرض على عمق يتراح بين (١٦ - ١٩) سنتمترا، وهو بين حجم البندقة والبرتقال، ورائحته عطرة، وهو أنواع، وأهم أجناسه: الفقعة، وهي الكمأة السوداء. انظر: النهاية (٤/ ١٩٩)، قاموس الغذاء والتداوي بالنبات (ص ٦٠٢). (٤) أخرجه مسلم كتاب الأشربة، باب فضل الكمأة، ومداواة العين بها (٣/ ١٦١٩)، حديث رقم (١٥٨). والبخاري من طريق شعبة في التفسير، باب المن والسلوى، حديث (٤٦٣٩) انظر: الفتح (٩/ ١٩٢). وليس عندهما: "والعجوة من الجنة". وإسناد أبي عوانة للحديث صحيح، وأخرج هذه الزيادة في الحديث أبو نعيم في الطب النبوي ل (١١٣/ ب) من طريق شهر بن حوشب، عن عبد الملك بن عمير به، وزاد: "وهي شفاء من السم". ولها شواهد من حديث أبي سعيد عند أحمد في المسند (٣/ ٦١)، وابن ماجه (٢/ ١١٤٢)، رقم (٣٤٥٣)، ومن حديث أبي هريرة = ⦗٤٥٢⦘ = عند أبي داود الطيالسي (ص ٣١٥)، والإمام أحمد في المسند (٢/ ٣٩٧) وغيرهما.