للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٨٤٧ - حدثنا محمد بن أحمد بن الجنيد الدقاق، قال: حدثنا الوليد بن القاسم، قال: حدثنا يزيد بن (١) كيسان (٢)، عن أبي حازم (٣)، عن أبي هريرة، قال (٤): نزل بنبيّ الله ضيف له، فأرسل إلى نسائه هل عندكم من شيء فقد نزل بي ضيف، فأرسلن لا، والذي بعثك بالحق إلا الماء إذ دخل عليه رجل من الأنصار، فقال: يا فلان هل عندك الليلة من شيء تذهب بضيفي هذه الليلة؟ قال: نعم يا نبيّ الله، فذهب به إلى أهله، فقال للمرأة: هل من شيء؟ قالت: نعم خبزة لنا، قال: قربيها وكأنَّك تصلحين المصباح، فأطفئيه فجعل يقرب يده كأنَّه يأكل مع ضيفه، فخلّى بينه وبين الخبزة حتى أكلها وبات عنده؛ فلمَّا

⦗٤٩٣⦘ أصبح غدا ضيفه لحاجته، وغدا الأنصاري إلى النبيّ ، فقال النبيّ : "ما صنعت الليلة بضيفك"، فظن أنَّه شكاه، فحدثه بالذي صنع فقال النبيّ : "لقد أخبرني جبريل لقد عجب الله ﷿ بصنيعك إلى ضيفك أو ضحك بصنيعك إلى ضيفك" (٥).


(١) نهاية (ل ٧/ ٧٣/ب).
(٢) اليشكري أبو إسماعيل.
(٣) أبو حازم ملتقى الإسناد مع مسلم.
(٤) نهاية (ك ٤/ ٢٧١/ب).
(٥) أخرجه مسلم والبخاري، انظر حديث رقم (٨٨٤٦) وقوله: "أو ضحك بصنيعك إلى ضيفك" ليست في مسلم وهي في البخاري.