للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٨٩٦ - حدثنا حمدان بن علي، وعباس الدوري، والصاغاني، قالوا: حدثنا أبو نعيم (١)، حدثنا سيف المكي (٢)، قال: سمعت مجاهدًا يقول: حدثني عبد الرحمن بن أبي ليلى أنَّ حذيفة استسقى، وقال بعضهم: أنَّهم كانوا عند حذيفة فاستسقى فسقاه مجوسي؛ فلمَّا وضع القدح في يده رمى به، ثم قال: لولا أنّي نهيته (٣) غير مرة ولا مرتين -كأنَّه يقول: لم أصنع- ولكن سمعت رسول الله يقول: "لا تلبسوا الحرير ولا الدِّيباج (٤) ولا تضربوا في آنية الذهب (٥) والفضة،

⦗٥٢٩⦘ ولا تأكلوا (٦) في صحافها، فإنِّها لهم في الدنيا، وهي لكم في الآخرة (٧).


(١) هو: الفضل بن دكين.
(٢) ملتقى الإسناد مع مسلم سيف المكي.
(٣) نهاية (ل ٧/ ٨١/ أ).
(٤) الدِّيباج: -بكسر الدال المهملة- فارسي معرب، وقد تكلمت به العرب، وأصله بالفارسية "دِيوبَان" أي: نساجة الجنِّ.
انظر: المعرّب للجواليقي (ص ١٤٠)، قصد السبيل (٢/ ٤٣).
(٥) نهاية (ك ٤/ ٢٧٧ /ب).
(٦) في الأصل: "ولا تأكلوها" وجاءت في (ك) على الصواب.
(٧) أخرجه مسلم، كتاب اللباس والزينة، باب تحريم استعمال إناء الذهب والفضة (٣/ ١٦٣٨) حديث رقم (٥)، وليس في حديث سيف المكي عن مجاهد أن حذيفة رمى به ولكن أخرج رميه بالإناء من طريق منصور، وابن عون، عن مجاهد، حديث رقم (٤) الإسناد السادس.
وأخرجه البخاري من طريق أبي نعيم، عن سيف في الأطعمة باب الأكل في إناء مفضض، حديث رقم (٥٤٢٦) انظر: الفتح (١٠/ ٦٩٥).