للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٨٩٩ - وحدثنا أبو بكر الصاغاني، وأبو داود الحراني، قالا: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا ابن عون (١) ح

وحدثنا أبو أمية، قال: حدثنا أشهل بن حاتم، قال: أخبرنا ابن عون، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: كنَّا مع حذيفة بالمدائن (٢)، فاستسقى فأتاه دِهقان بإناء من فضة، فرمى به وجهه،

⦗٥٣١⦘ فقلنا: اسكتوا فإنَّا إن سألناه لم يحدثنا؛ فلمَّا كان بعد قال: تدرون لم رميته؟ إنِّي كنت نهيته. قال: فذكر عن النبيّ : أنَّه نهى عن الشرب في آنية الذهب والفضة، وعن لبس الحرير والديباج، قال: "هو لهم في الدنيا، ولكم في الآخرة" (٣).


(١) ابن عون ملتقى الإسناد مع مسلم.
(٢) المدائن جمع مدينة -بفتح الدال، تهمز ياؤها، ولا تهمز، والنسبة إليها مدائني، تقع في الجانب الغربي من دجلة بناها أنو شروان، وسكنها هو ومن بعده من ملوك فارس، حتى فتح المسلمون العراق. واختطت الكوفة والبصرة، انتقل إليهما الناس عن المدائن وعن غيرها من مدن العراق.
انظر: معجم البلدان (٥/ ٧٤)، مراصد الاطلاع (٣/ ١٢٤٣).
(٣) نهاية (ل ٧/ ٨١/ ب)، والحديث أخرجه مسلم والبخاري، انظر حديث رقم (٨٨٩٨).
من فوائد الاستخراج: ذكر أبي عوانة لمتن الحديث تامًّا، ومسلم أحال به على الروايات إلى ذكرها قبل رواية ابن عون، وهي: رواية ابن عكيم عن حذيفة، وابن أبي نجيح عن مجاهد، عن ابن أبي ليلى، عن حذيفة، ورواية شعبة عن الحكم، عن ابن أبي ليلى عن حذيفة وغيرها.