قال ابن أبي حاتم: "سمعت منه مع أبي ببغداد، ومحله الصدق"، ووثقه ابن حبان. انظر: الجرح والتعديل (٣/ ٥٥٧)، الثقات لابن حبان (٨/ ٢٥٢)، تاريخ بغداد للخطيب (٨/ ٤٤٧). (٢) شجاع بن الوليد بن قيس السَّكُوني الكوفي، نزيل بغداد، توفي سنة (٢٠٣) أو بعدها بسنة أو سنتين. وثقه ابن معين، وابن نمير، وقال الإمام أحمد: "أرجو أن يكون صدوقًا"، وقال مرة: "كان شيخًا صالحًا صدوقًا"، وقال العجلي وأبو زرعة الرازي: "لا بأس به"، وذكره ابن حبان في الثقات. = ⦗٣٠١⦘ = وقال وكيع: "كان جارنا، ما عرفناه بعطاء بن السائب ولا بمغيرة"، وكان حفص بن غياث يتكلم ويقع فيه، وقال أبو حاتم الرازي: "لين الحديث، شيخ ليس بالمتين، لا يحتج به". وعقب الذهبي على كلام أبي حاتم: "قد قفز القنطرة، واحتجَّ به أرباب الصحاح". وذكره في المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد وقال: "ثقة مشهور" وكذا قال في المغني، ورمز له في الميزان "صح" وقال: "صدوق مشهور". وقال الحافظ ابن حجر: "صدوق، له أوهام"، وقال في هدي الساري: "ليس له في البخاري إلا موضعٌ واحد قد توبع شيخه فيه". انظر: تاريخ الدوري (٢٤٩)، العلل رواية المروذي (ص: ١٢٦)، الثقات للعجلي (ص: ٤٥٠)، الضعفاء للعقيلي (١٨٤)، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٤/ ٣٧٨) الثقات لابن حبان (٦/ ٤٥١)، تاريخ بغداد للخطيب (٩/ ٢٤٧)، تهذيب الكمال للمزي (١٣٨٢)، السير (٩/ ٣٥٣)، والميزان (٢٦٤)، والمتكلم فيهم بما لا يوجب الرد (ص: ١١٦)، والمغني للذهبي (١/ ٢٩)، تهذيب التهذيب (٤/ ٢٨٥)، وهدي السارى (ص: ٤٢٩)، والتقريب لابن حجر (٢٧٥٠). (٣) لم أجد من أخرجه من هذا الطريق. (٤) تقدم بيانه بأوسع من هذا، انظر: ح (٥٧٠).