للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩١٨١ - حدّثنا الخراز (١) المري (٢)، قال: حدّثنا مروان بن محمّد (٣)،

⦗١٨⦘ قال: حدّثنا اللَّيث بن سعد، ح.

وحدثنا الربيع بن سليمان، قال: حدّثنا شعيب بن اللَّيث (٤)، قال: أخبرنا اللَّيث (٥)، عن بكير (٦)، عن بسْرِ بن سعيد، عن زيد بن خالد، عن أبي طلحة -صاحب رسول الله أنه (٧) قال: إن رسول الله قال: "إن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه صورة".

قال بسر: ثمّ اشتكى -وقال شعيب: قال بسْر: فاشتكى- زيد، فعدناه (٨) فإذا على بابه ستر فيه صورة، قال: فقلت لعبيد الله الخولاني -ربيب ميمونة-: ألم يخبرنا زيد عن الصورة يوم الأوّل؟! فقال عبيد الله: ألم تسمعه حين قال: إِلَّا رقمًا في ثوب؟ وقال شعيب: أو لم تسمعه (٩) يقول: إِلَّا رقما في ثوب (١٠)؟


(١) الخراز -بفتح الخاء المعجمة، والراء المهملة المشددة، وفي آخرها زاي معجمة- نسبة إلى خرز الأشياء من الجلود، كالقرب، والسطائح، والسيور، وغيرها الأنساب (٢/ ٣٣٥).
(٢) المري -بضم الميم، وتشديد الراء- هذه النسبة إلى جماعة بطون من قبائل شتى. انظر الأنساب (٥/ ٢٦٨).
والخراز المري هو: أحمد بن علي بن يوسف، الدمشقي، أبو بكر.
(٣) ابن حسان، الأسدي، أبو بكر، ويقال: أبو حفص، ويقال: أبو عبد الرّحمن، =
⦗١٨⦘ = الطاطري، الدمشقي.
(٤) ابن سعد بن عبد الرّحمن.
(٥) اللَّيث -بن سعد- هو موضع الالتقاء، في الطريقين.
(٦) ابن عبد الله الأشج.
(٧) كلمة (أنه) ساقطة من نسخة (م).
(٨) أي بسر بن سعيد، وعبيد الله الخولاني. كما تقدّم في الحديث رقم (٩١٧٨).
(٩) في نسختي (ل)، (م): (تسمع).
(١٠) تقدّم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩١٦٩)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (٨٥).