للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩١٩٦ - حدّثنا محمّد بن خالد بن خلي، قال: حدّثنا بشر ابن شعيب، عن أبيه، عن الزّهريّ (١)، قال: أخبرني القاسم بن محمّد، أن عائشة - زوج النبي أخبرته، ح.

وحدثنا بحر بن نصر، قال: أخبرنا ابن وهب (٢)، أخبرني يونس ابن يزيد، عن ابن شهاب، عن القاسم بن محمّد، أن عائشة - زوج النبي أخبرته أن رسول الله دخل عليها وهي مستترة بِقِرَام (٣)، فيه

⦗٣١⦘ صورة تماثيل؛ فتلون وجهه، ثمّ أهوى إلى القرام فهتكه بيده، ثمّ قال: "إن من أشد النَّاس عذابا يوم القيامة، الذين يشبهون بخلق الله" (٤).


(١) الزّهريُّ هو موضع الالتقاء في هذا الطريق.
(٢) ابن وهب هو موضع الالتقاء في هذا الطريق.
(٣) القرام -بكسر القاف، وتخفيف الراء- هو الستر الرّقيق. كذا قال أبو عبيد، والحربي، =
⦗٣١⦘ = وابن فارس.
وقال الزمخشري: هو الستر الصفيق من الصوف، ذي ألوان.
وذكر ابن الأثير القولين، وزاد: وقيل: القرام: الستر الرّقيق وراء الستر الغليظ.
وقال ابن حجر: هو ستر فيه رقم ونقش، وقيل: ثوب من صوف ملون، يفرش في الهودج، أو يغطّى به هـ.
انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (١/ ٢١٨)، وغريب الحديث للحربي (١/ ٣٧٦)، ومقاييس اللُّغة لابن فارس (٥/ ٧٦)، والفائق (٣/ ١٧١)، والنهاية (٤/ ٤٩)، والفتح (١٠/ ٣٨٧).
(٤) تقدّم تخريجه وفوائد الاستخراج، انظر الحديث رقم (٩١٧٩) ورقم (٩١٩٥).