للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٢٠٠ - أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدّثنا ابن وهب، أن مالكا (١) أخبره، عن نافع، عن القاسم بن محمّد، عن عائشة أنها أخبرته، أنها اشترت نُمْرُقَة (٢) فيها تصاوير، فلما رآها رسول الله ، قام على

⦗٣٥⦘ الباب فلم يدخل، فعرفتُ (٣) في وجهه الكراهية، فقالت (٤): يا رسول الله، أتوب إلى الله وإلى رسوله، فماذا أذنبت؟ فقال رسول الله : "ما بال هذه النمرقة"؟ قالت: اشتريتها لتقعد عليها، وتوسد بها، فقال رسول الله : "إن أصحاب هذه الصور يوم القيامة يعذبون، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم"، وقال: "إن البيت الّذي فيه الصور (٥)، لا تدخله الملائكة" (٦).


(١) مالك هو موضع الالتقاء.
(٢): "نمرقة" أي وسادة وجمعها: نمارق. انظر: النهاية في غريب الحديث. مادة "نمرق" ص ٩٤٢.
(٣) هكذا ضبطت في نسخة (ل)، وفي صحيح مسلم على الشك، هكذا: (فَعَرَفْتُ أو فَعَرِفَت)، والأولى بالسياق في نظري: فَعَرَفَتْ.
(٤) في نسختي (ل)، (م): وقالت.
(٥) في نسختي (ل)، (م): صور.
(٦) تقدّم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩١٧٩)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (٩٦).