(٢) الساعدي، وقيل: الحارثي، وقيل المازني. واختلف في اسمه أيضًا. فقيل: قيس بن عبيد، وقيل: ذلك، وهو مشهور بكنيته. انظر: التمهيد لابن عبد البر (١٧/ ١٥٩، ١٦٠)، والإصابة (٥/ ٢٦٠/ ترجمة ٧٢٠١)، و (٧/ ٢٠/ ترجمة ١٣٠). (٣) قال ابن حجر: لم أقف على تعيينها. الفتح (٦/ ١٤١). (٤) قال ابن عبد البر: رواه روح بن عبادة عن مالك، فسمى الرسول، فقال: أرسل زيدًا، وهو عندي زيد بن حارثة. والله أعلم. التمهيد (١٧/ ١٦٠). (٥) القلادة: ما جعل في العنق. لسان العرب (٥/ ٣٧١٨). (٦) الوتر -بفتح الواو والتاء-: شِرْعَة القوس ومُعَلَّقُها. القاموس المحيط (٤/ ٥٧٠). (٧) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب اللباس والزينة، باب كراهة قلادة الوتر في رقبة البعير (٣/ ١٦٧٢، ١٦٧٣) حديث رقم ١٠٥). وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الجهاد -باب ما قيل في الجرس ونحوه في أعناق الإبل (٦/ ١٤١/حديث رقم ٣٠٠٥). فوائد الاستخراج: - من فوائد الاستخراج: مجيء الحديث عند أبي عوانة بواو العطف في قوله: (قلادة من وتر ولا قلادة)، من رواية ابن وهب، وتابعه عليها القعنبي عند أبي داوود في سننه -كتاب الجهاد، باب تقليد الخيل بالأوتار (٣/ ٥٢ / حديث رقم ٢٥٥٢). وهذه الرواية من عطف العام على الخاص، كما قال ابن حجر. الفتح (٦/ ١٤١). وأما رواية مسلم عن يحيى بن يحيى- راوي الموطأ عن مالك، وهذا الحديث في الموطأ برقم (٣٩) من كتاب صفة النبي ﷺ فهي بحرف (أو)، في قوله: (قلادة من وتر أو قلادة). وتابعه عليها عبد الله بن يوسف عن مالك، عند البخاري، انظر تخريج الحديث في الإحالة السابقة. = ⦗٧٨⦘ = قال النووي: هكذا في جميع النسخ: (قلادة من وتر أو قلادة)، فـ (قلادة) الثانية مرفوعة معطوفة على (قلادة) الأولى، ومعناه: أن الراوي شك هل قال: (قلادة من وتر) أو قال: (قلادة) فقط ولم يقيدها بالوتر. اهـ. شرح النووي (١٤/ ٣٢١). وقال ابن حجر: قوله: (. . . قلادة من وتر أو قلادة)، كذا هنا بلفظ: (أو) وهي للشك أو للتنويع. الفتح (٦/ ١٤١).