للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٣١١ - حدثنا عباس الدوري، قال: حدثنا قبيصة، قال: حدثنا سفيان (١)، عن عبيد الله بن عمر (٢)، عن عمر بن نافع، عن أبيه، عن ابن

⦗١٢٩⦘ عمر، أن النبي نهى عن القنازع (٣).

لم يخرج مسلم هذا الحديث (٤)، وسمعت عباسًا (٥) يقول: لم يروه غير قبيصة، وأحسبه أخطأ (٦).


(١) هو الثوري.
(٢) عبيد الله بن عمر هو موضع الالتقاء. وتحرف في نسخة (م) إلى: (عبد الله بن عمر).
(٣) القنازع جمع قنزعة -بضم القاف والزاي، وفتحهما، وكسرهما- وهي الشعر حوالي الرأس، والخصلة من الشعر تترك على رأس الصبي، أو هي ما ارتفع من الشعر وطال، كذا في القاموس المحيط (٣/ ٦٩٨).
وقال ابن الأثير: وفي حديث آخر: (أنه نهى عن القنازع)، هو: أن يؤخذ بعض الشعر، ويترك منه مواضع متفرقة لا تؤخذ، كالقزع). النهاية (٤/ ١١٢).
(٤) لا من طريق سفيان، ولا هذا اللفظ، لكن أخرجه من غير طريق الثوري، بلفظ: (نهى عن القزع) وتقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٣٠٤). وعبارة: (لم يخرج مسلم هذا الحديث) ساقطة من نسختي (ل)، (م).
(٥) في الأصل (عباس) وعليها ضبة، فلا أدري أهي للضبط النحوي، أم لغيره، إلا أنه يوجد في الأصل أخطاء نحوية كهذا وليس عليها تضبيب، والتصويب من نسخة (م).
(٦) في سنده ومتنه، فقد رواه أبو داوود الحفري -وهو ثقة- عن الثوري، بإسقاط عمر بن نافع، وبلفظ: (القزع)، أخرجه النسائي في "الكبرى" عن أحمد بن سليمان، عن أبي داوود الحفري، به. انظر تحفة الأشراف (٦/ ١٣٧/ حديث رقم ٧٩٠١).
وقبيصة: صدوق ربما خالف، واستصغره بعض النقاد في سفيان الثوري، تقدمت ترجمته.