للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٣٤١ - حدثنا سعيد بن مسعود، والصغاني، قالا: حدثنا إسماعيل ابن الخليل، قال: حدثنا علي بن مسهر (١)، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر أنها هاجرت إلى رسول الله ، وهي حبلى بعبد الله بن الزبير، فوضعته بقباء، فلم ترضعه حتى أتت به النبي ، فأخذه فوضعه في حجره، فطلبوا له تمرة ليُحنكوه، حتى وجدوها، فحنكه بها، فكان أول شيء دخل بطنه ريق النبي (٢).


(١) علي بن مسهر هو موضع الالتقاء.
(٢) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الآداب، باب استحباب تحنيك المولود … (٣/ ١٦٩١/ حديث رقم ١٢٦ الطريق الثانية) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن خالد بن مخلد، عن علي بن مسهر، به.
وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب مناقب الأنصار، باب هجرة النبي ، وأصحابه إلى المدينة (٧/ ٢٤٨/ عقب حديث رقم ٣٩٠٩) تعليقًا: قال: بعد أن ساق الحديث عن زكريا ابن يحيى، عن أبي أسامة، عن هشام بن عروة-: (تابعه خالد بن مخلد، عن علي بن مسهر .... )، به.
فوائد الاستخراج: ذكر أبي عوانة لمتن رواية علي بن مسهر، وذكر الشيخان منها: (أنها هاجرت إلى رسول الله وهي حبلى).