(٢) هشام بن عروة هو موضع التقاء أبي عوانة مع مسلم. (٣) لَقِسَ -كَفِرحَ- وفسَّر أبو معاوية الضَّرير "لَقِسَ النَّفس" بـ: "متغير النفس" في الحديث الآتي برقم: (٩٤١٦)، ونص أبو عبيد، والزمخشري، وابن الأثر، وغيرهم على أن لقست وخبثت بمعنى واحد، وإنما كره النبي ﷺ لفظ (خبثت) لقبحه. وزاد الزمخشري: (وأن لا ينسب المسلم الخبث إلى نفسه). وقال ابن حجر: والخبث واللَّقس، وإن كان المعنى المراد يتأدى بكل منهما، لكن لفظ (الخبث) قبيح، ويجمع أمورا زائدة على المراد، بخلاف (اللقس) فإنه يختص بامتلاء المعدة اهـ. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٣/ ٣٣٣، ٣٣٤)، والفائق (٣/ ٢٧٧، ٣٢٥)، والنهاية (٢/ ٥٩ و (٤/ ٢٦٣)، وفتح الباري (١٠/ ٥٦٣، ٥٦٤)، والقاموس المحيط (مادة: لقس). (٤) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الألفاظ، باب كراهة قول الإنسان: خبثت نفسي (٤/ ١٦٥/ حديث رقم ١٦). = ⦗٢١٣⦘ = وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الأدب، باب لا يقل: خبثت نفسي (١٠/ ٥٦٣ / حديث رقم ٦١٧٩). تنبيه: هذا الحديث سقط من نسخة (هـ)، وتأخر موضعه في نسختي (ل)، (م) فوقع فيهما عقب الحديث رقم (٩٤١٦).