للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٤١٩ - حدّثنا أبو داوود الحراني، قال: حدّثنا علي بن المديني (١)، قال: حدّثنا سفيان (٢)، قال: حدّثنا يزيد بن خُصَيْفَة، أخبره بُسْر بن سعيد، قال: سمعت أبا سعيد الخدري، قال: كنت في مجلس من مجالس الأنصار -[و] (٣) قال سفيان مرّة: في حلقة من حلق الأنصار - إذْ جاءنا أبو موسى مذعورًا، فقال: إن عمر كان أمرني أن آتيه، فأتيت بابه فاستأذنته، ثمّ جئته بعد، فقال: ما منعك أن تأتينا؟ فقلت: قد جئتك، فاستأذنت ثلاثا، فلم يؤذن بها، فرجعت؟ وقد قال رسول الله : " إذ استأذن أحدُكم ثلاثًا، فلم يؤذن لي، فليرجع". فقال عمر: والله لتقيمن بيّنه على الّذي تقول، أو لأوجعنّك؛ فأتيتكم أسألكم، هل سمعه منكم أحد عن رسول الله ؟ فقال: أبي بن كعب: فو الله (٤) لا يقوم

⦗٢١٦⦘ إِلَّا أصغر القوم، فكنتُ أصغر القوم فذهبت معه، فأخبرت عمر عن النّبيّ قال: "إذا استأذن أحدكم ثلاثا، فلم يؤذن له، فليرجع". وقال سفيان مرّة أخرى: حدثني يزيد بن خصيفة، عن بُسْر بن سعيد، قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: كنا في حلقة، جلوسًا مع أبي بن كعب، فجاء أبو موسى فذكر نحوه، إِلَّا أنه قال: لتأتيني على ما قلت ببيِّنة، أو لأوجعنك (٥).


(١) ابن جعفر بن نجيح، السعدي مولاهم، أبو الحسن، البصري، ت (٢٣٤) هـ.
(٢) ابن عيينة هو موضع الالتقاء.
(٣) من نسختي (ل)، (م).
(٤) في النسخ الأخرى: والله.
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الآداب، باب الاستئذان (٣/ ١٦٩٤ /حديث ٣٣).
وأخرجه البخاريّ في صحيحه -كتاب الاستئذان، باب التسليم والاستئذان ثلاثا (١١/ ٢٦ /حديث رقم ٦٢٤٥) وطرفاه في (٢٠٦٢، ٧٣٥٣).
فوائد الاستخراج: زيادة: (فأخبرت عمر … ) إلى آخر الحديث، فليست عند مسلم من طريق سفيان.