(٢) من نسختي (ل)، (م). (٣) تقدّم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٤١٩) وهذا الطريق عند مسلم برقم (٣٤)، لكنه بسياق مطول، كما في الحديث السابق برقم (٩٣١٨)، وفيه تصريح أبي سعيد بسماع الحديث من النبي ﷺ. أما الرِّواية هذه فوقع فيها اختصار، أظهر أن أبا سعيد يروي الحديث عن أبي موسى، والتحقيق -كما قال ابن حجر-: أن أبا سعيد حكى قصة أبي موسى عنه، بعد وقوعها بدهر طويل، لأن الذين رووها عنه لم يدركوها، ومن جملة قصة أبي موسى الحديث المذكور، فكأن الراوى لما اختصرها، واقتصر على المرفوع، خرج منها أن أبا سعيد ذكر الحديث المذكور، عن أبي موسى، وغفل عما في آخرها من رواية أبي سعيد المرفوع عن النبي ﷺ بغير واسطة، وهذا من آفات الاختصار. اهـ. = ⦗٢١٩⦘ = الفتح (١١/ ٢٩). وقبله قال ابن عبد البرّ: وقد روى قوم هذا الحديث عن أبي سعيد، عن أبي موسى، وإنّما هذا من النقلة لاختلاط الحديث عليهم، ودخول قصة أبي سعيد مع أبي موسى في ذلك، والله أعلم، كأنهم يقولون: عن أبي سعيد عن قصة أبي موسى. اهـ. التمهيد (٣/ ١٩١).