للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٤٤٢ - حدّثنا يونس بن عبد الأعلى، وشعيب بن عمرو، قالا: حدّثنا سفيان بن عيينة (١)، عن الزّهريّ، سمع سهل بن سعد الساعدي يقول: اطّلع رجُل (٢) من جُحْرٍ (٣) في حُجرة رسول الله ، ومعه مِدْرى (٤) يحك به

⦗٢٣٣⦘ رأسه، فقال: "لو أعلم أنك تنظر (٥)، لطعنت به في عينك، إنّما جُعل الاستئذان من أجل النظر" (٦).


(١) سفيان بن عيينة هو موضع الالتقاء.
(٢) ذكر ابن بشكوال عن شيخه أبي الحسن بن مغيث، أن الرَّجل هو: الحكم ابن أبي العاص، وتبعه أبو زرعة العراقي، وسبط ابن العجمي، ومال الحافظ ابن حجر إلى أنه: سعد بن عبادة.
انظر: الغوامض والمبهمات (٢/ ٥٩٤، ٥٩٥ / حديث رقم ٥٨٨)، والمستفاد (٢/ ١١٨٠ / حديث رقم ٤٥٣)، وتنبيه المعلم بمبهمات صحيح مسلم (٣٦٧/ حديث رقم ٨٩٢)، وفتح الباري (١١/ ٢٥) و (١٢/ ٢٤٤).
(٣) الجُحْر: -بضم الجيم وسكون المهملة- هو الخرق. قاله النووي (١٤/ ٣٦٢).
وقال ابن حجر: هو كل ثقب مستدير في أرض أو حائط. الفتح (١١/ ٢٥).
(٤) المدرى: -بكسر الميم وسكون المهملة- تذكر وتؤنث، ويقال أيضًا: المِدْرَاة، والمَدْرِيَّة.
قال ابن الأثير: شيء يعمل من حديد أو خشب، على شكل سن من أسنان المشط، وأطول منه، يسرَّح به الشعر المتلبد، ويستعمله من لا مشط له.
انظر: النهاية (٢/ ١١٥)، ولسان العرب (٢/ ١٣٧١)، والفتح (١٠/ ٣٦٧).
(٥) في نسختي (ل)، (م): تنظرني.
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الآداب، باب تحريم النظر في بيت غيره (٣/ ١٦٩٨/ حديث رقم ٤١ / الطريق الثّاني).
وأخرجه البخاريّ في صحيحه -كتاب الديات، باب من اطلع في بيت قوم … (١٢/ ٢٤٣/ حديث رقم ٦٩٠١)، وأطرافه في (٥٩٢٤) و (٦٢٤١).
فوائد الاستخراج: ذكر أبي عوانة لمتن رواية سفيان بن عيينة، ومسلم ساق إسنادها وأحال بمتنها.