كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الاستئذان - بيان السنة في التسليم على الصبيان - ج: 17 - ص: 282

٩٥١٠ - حدثنا الربيع بن سليمان، قال: حدثنا أسد بن موسى،

⦗٢٨٣⦘ قال: حدثنا سليمان ابن المغيرة (١)، عن ثابت (٢)، عن أنس، قال: خدمت رسول الله ﷺ ذات يوم، حتى إذا رأيت أني قد فرغت من خدمته، قلت: يقيل النبي ﷺ فخرجت من عنده، فأتيت على غلمة، يلعبون، فقلت: أنظر: إلى لعيبهم، فجاء النبي ﷺ حتى انتهى إليهم، فسلم، ثم دعاني، فبعثني في حاجة، فكان (٣) في فَيْء حتى أتيته، فأبطأت على أمّي للحين الذي كنت آتيها له، فقالت: ما حبسك؟ فقلت: النبي ﷺ بعثني إلى (٤) حاجة، فقالت: ما هي؟ فقلت: إنه سرّ للنبي (٥) ﷺ، فقالت: احفظ للنبي (٦) ﷺ سره (٧)، فما أخبرت بتلك الحاجة أحدًا من الخلق، ولو كنت محدثًا بها أحدًا حدثتُكَ بها (٨).

---

(١) القيسي مولاهم، أبو سعيد، البصري.
(٢) ثابت هو موضع الالتقاء.
(٣) في نسختي (ل)، (م): (وكان).
(٤) في نسختي (ل)، (م): (في).
(٥) في نسختي (ل)، (م): (سر النبي ﷺ).
(٦) في الأصل: (احفظ النبي)، والتصويب من نسخة (هـ)، وفي نسختي ل وم: (احفظ على النبي ﷺ).
(٧) كلمة: (سره)، تكررت في نسخة (م).
(٨) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٥٠٨).
فوائد الاستخراج: ذكر تمام الحديث، ومسلم أورد منه: (أن رسول الله مرّ على =
⦗٢٨٤⦘ = غلمان فسلم عليهم)، لكنه ذكر بقية الحديث في فضائل الصحابة، باب فضائل أنس- برقم (١٤٥).