للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى أبو أسامة (١)، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: خرجت سَودة (٢) بعدما ضرب عليها الحجاب، لبعض حاجتها، وكانت امرأة جسيمة [تَفْرع (٣) النساء جسما، لا تخفى على من يعرفها، فرآها عمر بن الخطاب، ، فقال: يا سودة، والله ما تخفي (٤) علينا، فانظري كيف تخرجين] (٥).

⦗٢٩٠⦘ ورواه ابن نمير وعلي بن مسهر، عن هشام (٦).


(١) هو حماد بن أسامة، القرشي مولاهم، الكوفي، مشهور بكنيته.
(٢) بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس، القرشية، العامرية، أول زوجة تزوجها النبي بعد خديجة، وهي التي وهبت ليلتها لعائشة، ، ت (٥٤) هـ.
انظر: الإصابة (٨/ ١١٧، ١١٨).
(٣) بفتح التاء، وإسكان الفاء وفتح الراء والعين المهملة، أي تطولهن، فتكون أطول منهن.
قال ابن فارس: الفاء والراء والعين، أصل يدل على ارتفاع، وعلو، وسمو، وسبوغ.
انظر: معجم مقايس اللغة (٤/ ٤٩١)، والنهاية (٣/ ٤٣٦)، وشرح النووي على صحيح مسلم (١٤/ ٣٧٥).
(٤) فوقها ضبة في نسخة (ل)، وفي الصحيحين (وما تخفين) وهو الموافق لقواعد النحو.
(٥) ما بين المعقوفتين زيادة من نسختي (ل)، (م).
والحديث وصله مسلم في صحيحه -كتاب السلام، باب إباحة الخروج للنساء =
⦗٢٩٠⦘ = لقضاء حاجة الإنسان (٤/ ١٧٠٩ / حديث رقم ١٧) قال: حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، وأبو غريب، قالا: حدثنا أبو أسامة.
ووصله البخاري -أيضًا- في صحيحه -كتاب الوضوء- باب خروج النساء للبُراز (١/ ٢٤٩ /حديث رقم ١٤٧)، وفي كتاب التفسير -باب "لا تدخلوا بيوت النبي. . . (٨/ ٥٢٨ / حديث رقم ٤٧٩٥)، قال: حدثنا زكريا بن يحيى، حدثنا أبو أسامة.
(٦) وصله مسلم في صحيحه أيضا، انظر: الإحالة السابقة. قال: حدثنا أبو كريب، حدثنا ابن نمير. وقال: وحدثنيه سويد بن سعيد، حدثنا علي بن مسهر.
وصله البخاري -أيضًا- في صحيحه -كتاب النكاح، باب خروج النساء لحوائجهن (٩/ ٣٣٧/ ٥٢٣٧)، قال: حدثنا فروة بن المغراء، حدثنا علي بن مسهر.