للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٥٣٧ - حدثنا عمر بن شَبَّة (١)، قال: حدثنا حَبان [بن هلال] (٢)،

⦗٣٠٩⦘ قال: حدثنا أبان العطار، قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير، أن إسحاق ابن عبد الله بن أبي طلحة حدثه، أن أبا مرة (٣) حدثه، أن أبا واقد الليثي حدثه، ح.

وحدثنا إسحاق بن سيار، قال: حدثنا أبو سلمة موسى ابن إسماعيل (٤)، قال: حدثنا أبان بن يزيد (٥)، قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير، أن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة حدثه، أن مولى أبي مرة حدثه -[قال أبو عوانة: كذا وقع إليّ، وإنما هو: أن أبا مرة مولى عقيل حدثه] (٦) - أن أبا واقد الليثي حدثه، قال: بينا نحن جلوس مع رسول الله في حلقة؛ إذ جاء ثلاثة نفر، فأما رجل، فوجد فرجة في الحلقة فجلس،

⦗٣١٠⦘ وأما رجل فجلس خلف الحلقة، وأما رجل فانطلق، فقال النبي : "ألا أحدثكم عن خبر هؤلاء الثلاثة: أما هذا الذي جلس في الحلقة فرجل أَوى، فآواه الله، وأما الذي جلس خلف الحلقة، فاستحيا، فاستحيا الله منه، وأما الذي أعرض، فأعرض الله عنه" (٧).


(١) ابن عبيدة، النميري، أبو زيد، المصري، نزيل بغداد، الإخباري.
(٢) حبان بن هلال هو موضع الالتقاء.
وما بين المعقوفتين من نسخة (ل).
(٣) في نسخة (ل): (مولى أبي مرة)، وفوقها ضبة، والصواب ما في الأصل وصحيح مسلم، وسيأتي مزيد بيان لذلك في الطريق التالية في هذا الحديث.
(٤) التّبُوَذكي، المنقري.
(٥) أبان بن يزيد هو موضع الالتقاء.
(٦) ما بين المعقوفتين من نسخة (هـ)، وعليه فيها إشارة (لا- إلى).
وهذه الزيادة تبين الخطأ الذي حصل، والصواب كما قال أبو عوانة وأبو مرة اسمه: يزيد. وهو مولى عقيل بن أبي طالب. وقيل: هو مولى أم هانئ بنت أبي طالب، ولكنه كان يلزم عقيلا، فنسب إليه.
انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد (٥/ ١٧٧)، وتهذيب الكمال (٣٢/ ٢٩٠، ٢٩١ / ترجمة ٧٠٦٨).
(٧) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٥٣٥)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (٢٦/ الثانية).
فوائد الاستخراج: إيراد المصنف لمتن رواية حبان، ومسلم ساق إسنادها، وأحال بها على رواية مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة.