للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٥٥٧ - حدثنا محمَّد بن إسحاق بن الصباح الصنعاني و [أحمد بن يوسف] (١)، السلمي، قالا: حدثنا عبد الرزاق (٢)، قال: أخبرنا معمر، عن الزهريّ، عن سالم، عن ابن عمر قال: قال رسول الله : "لا يقيمنَّ (٣) أحدكم أخاه، فيجلس في مجلسه".

زاد السُّلمي: قال الزهريّ: قال سالم: فكان (٤) الرجل يقوم لابن عمر، فما يجلس في مجلسه (٥).

روى الحسن بن أعين، عن معقل، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي

⦗٣٢٠⦘ قال: "لا يقيمن أحدكم أخاه يوم الجمعة، ثم يخالف إلى مقعده فيقعد فيه، ولكن يقول: تفسحوا" (٦).

ورواه (٧) حجاج بن منهال (٨)، عن حماد (٩)، عن حجاج الصواف (١٠)، عن أبي الزبير، عن جابر بنحوه (١١).


(١) من نسخة (ل).
(٢) عبد الرزاق هو موضع الالتقاء.
(٣) في نسخة (ل): (لا يقيم).
(٤) في نسخة (ل): (وكان).
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب السلام، باب تحريم إقامة الإنسان من موضعه المباح الذي سبق إليه (٤/ ١٧١٥/ ٢٩/ الثانية).
فوائد الاستخراج: ذكر متن رواية عبد الرزاق، ومسلم ساق إسنادها، وأحال بها على رواية عبد الأعلى عن معمر.
(٦) هذا المعلق وصله مسلم في صحيحه، قال: حدثنا سلمة بن شبيب، حدثنا الحسن بن الأعين، به انظر تخريج الحديث السابق.
(٧) في نسخة (ل): (روى).
(٨) الأنماطي، أبو محمَّد، السلمي مولاهم، البصري.
(٩) لا أدري أهو حماد بن زيد أو ابن سلمة؛ فكلاهما من شيوخ حجاج بن منهال، ومن الرواة عن حجاج الصواف، وفي ألفية العراق في باب المتفق والمفترق ما يفيد: أن حمادًا إذا أهمل، وكان الراوي عنه ابن منهال أو التبوذكي، فهو ابن سلمة.
تنبيه: وقع في نسخة (ل): (حبان). بدل (حماد)، ولعله خطأ من الناسخ.
(١٠) هو حجاج بن أبي عثمان -ميسرة أو سالم- الصواف، أبو الصلت، ويقال: أبو عثمان، الكندي مولاهم، البصري.
(١١) لم أقف على من وصله عن حجاج بن منهال.
وكلمة (بنحوه) ساقطة من نسخة (ل).
تنبيه: بعد هذا الحديث مكتوب في الأصل: (آخر الجزء الخامس والثلاثين من أصل سماع أبي المظفر السمعاني).