(٢) أبو معاوية هو موضع الالتقاء. (٣) في نسخة (ل): (أبي)، وكلاهما صحيح. (٤) هي هند بنت أبي أمية بن المغيرة، المخزومية، القرشية، أم المؤمنين. انظر: أسد الغابة (٧/ ٣٤٠ - ٣٤٣). (٥) سيأتي الكلام عليه في الحديث الآتي. و (المخنَّث) بكسر النون وفتحها هو الذي يشبه النساء في أخلاقه وكلامه وحركاته. قاله النووي. وقال أبو عبيد: (أصل الاختناث: التكسر والتثني). وقال ابن فارس: (خنث) الخاء والنون والثاء، أصل واحد، يدل على تكسر وتَثَنٍّ. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٢/ ٢٨٣)، ومقاييس اللغة (٢/ ٢٢٢)، وشرح = ⦗٣٢٤⦘ = النووي على صحيح مسلم (٤/ ٣٨٦، ٣٨٧). (٦) هي بادية -بموحدة ثم بمثناة تحتانية- بنت غيلان بن سلمة بن معتب، الثقفية. وقيل هي: بادنة بنون بدل المثناة التحتانية. أسلمت، وتزوجها عبد الرحمن بن عوف. انظر: أسد الغابة (٧/ ٣٤، ٣٥)، والإصابة (٨/ ٢٦، ٢٧، وفتح الباري (٩/ ٣٣٥). (٧) قوله: (تقبل بأربع، وتدبر بثمان)، فمعناه أن أعكان بطنها ينعطف بعضها على بعض، وهي في بطنها أربع طرائق، وتبلغ أطراف العكن إلى خاصرتها في كل جانب أربع، فإذا أقبلت إليك واستقبلتك ببطنها، رأيت لها أربعًا، فإذا أدبرت عنك صارت تلك الأربع ثمانيا من الأطراف المجتمعة. هكذا روي تفسيره عن مالك، وتبعه عليه الجمهور -كما قال ابن حجر- ومنهم الإِمام البخاري في صحيحه، عند الحديث رقم (٥٨٨٧). وقال ابن عبد البر: وهكذا فسره كل من تكلم في هذا الحديث. انظر: التمهيد (٢٢/ ٢٧٥)، والفتح (٩/ ٣٣٥). (٨) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب السلام، باب منع المخنث من الدخول على النساء الأجانب (٤/ ١٧١٥/ حديث رقم ٣٢). وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب المغازي، باب غزوة الطائف (٨/ ٤٣/ حديث رقم ٤٣٢٤)، وأطرافه في (٥٢٣٥، ٥٨٨٧).