للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٥٦٧ - حدثنا محمَّد بن يحيى، قال: أخبرنا أصبغ، عن ابن وهب (١)، بمثله (٢) (٣).

روى (٤) عبد الله بن هاشم (٥)، قال: عن (٦) أبي أسامة، عن هشام ابن

⦗٣٢٩⦘ عروة] (٧)، أخبرني أبي، عن أسماء بنت أبي بكر قالت: تزوجني الزبير، وما له في الأرض من مال، ولا مملوك، ولا شيء غير فرسه (٨)، وذكر الحديث (٩).


(١) انظر تتمة الإسناد في الطريق الأولى من الحديث الذي قبله.
(٢) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٥٦٥).
(٣) في الأصل ونسخة (هـ) يوجد حرف التحويل (ح) عقب كلمة (بمثله)، وليس في نسخة (ل)، ولا علاقة لهذا الحديث بما بعده، ولذا حذفتها.
(٤) في الأصل ونسخة (هـ): (رواه)، والتصويب من نسخة (ل)؛ لأنه لا علاقة لهذا الحديث بما قبله.
(٥) ابن حيان، العبدي، أبو عبد الرحمن، الطوسي، سكن نيسابور، ت (سنة بضع و ٢٥٠) هـ.
وثقه صالح جزرة، وابن حبان، والذهبي، وابن حجر.
انظر: الثقات (٨/ ٣٦١، ٣٦٢)، وتأريخ بغداد (١٠/ ١٩٣، ١٩٤/ ترجمة ٥٣٣٣)، والكاشف (٢/ ١٢٣/ ترجمة ٣٠٦٨)، وتقريب التهذيب (٥٥٣، ٥٥٤/ ترجمة ٣٦٩٩).
(٦) في نسخة (ل): (حدثنا).
(٧) من نسخة (ل).
(٨) أتم الحديث في نسخة (هـ) ولكنه وضع عليه إشارة (لا- إلى)، قال: (قالت: فكنت أعلف فرسه، وأكفيه مؤنته، وأسوسه، وأدني النوى لناضحه وأعلفه، وأسقى الماء، وأطحن، ولم أكن أحسن أحتز، فكان يحتز لي جارات من الأنصار. قالت: كنت أنقل النوى من أرض الزبير الذي أقطعه رسول الله على رأسي، وهي على ثلثي فرسخ. رواه مسلم عن أبي غريب، عن أبي أسامة، بمثله). اهـ.
(٩) لم أقف على من وصله عن عبد الله بن هاشم.
وقد رواه مسلم في صحيحه -كتاب السلام، باب جواز إرادف المرأة الأجنبية إذا أعيت في الطريق (٤/ ١٧١٦/ حديث ٣٤) عن أبي غريب محمَّد بن العلاء، عن أبي أسامة، به.
وأخرجه البخاري في صحيحه-كتاب النكاح، باب المغيرة (٩/ ٣١٩ / حديث رقم ٥٢٢٤) وفي كتاب فرض الخمس، باب ما كان النبي يعطي المؤلفة … (٦/ ٣٥٢ / حديث رقم ٣١٥١) قال: حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو أسامة، به.
تنبيه: هذا الحديث وما بعده ليس له علاقة بالباب.