للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٥٦٩ - حدثنا أبو داوود السجزي، بالبصرة، قال: حدثنا محمَّد

⦗٣٣٢⦘ ابن عبيد (١)، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة: أن أسماء قالت: كنت أخدم الزبير خدمة البيت، وكان له فرس كنت أسوسه، فلم يكن شيء من الخدمة أشد علي من سياسة الفرس، كنت أحتش له، وأقوم عليه، وأسوسه، قال: ثم [إنها] (٢) أصابت خادمًا، جاء النبي سبي، فأعطاها خادمًا، قالت: كفتني سياسة الفرس، فألقت عني مَؤنته (٣)، فجاء (٤) رجل، فقال: يا أم عبد الله، إني رجل فقير، أردت أن أبيع في ظل دارك، قالت: إني إن رخصت لك أبي لك الزبير؛ فتعال فاطلب إليّ والزبير شاهد، فجاء، فقال: يا أم عبد الله، إني رجل فقير أردت أن أبيع في ظل دارك. قالت: ما لك بالمدينة إلا داري؟ قال: فقال لها الزبير: ما لك أن تمنعني (٥) رجلًا فقيرًا يبيع، فكان يبيع إلى أن كسب، فبعته الخادم، فدخل علي الزبير وثمنها في حجري، فقال: هبيها لي، فقلت: إني قد

⦗٣٣٣⦘ تصدقت بها (٦).


(١) الغُبَرِيُّ، هو موضع الالتقاء.
(٢) من نسخة (ل).
(٣) في نسختي (ل)، (هـ): مونة.
(٤) في نسخة (ل): فجاءني.
(٥) في نسخة (ل): فقال له الزبير: وما لك أن تمنعين.
(٦) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٥٦٨).