كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الاستئذان - بيان الأخبار الناهية عن مناجاة الرجل صاحبه، ومعهما آخر، والدليل على أنه إذا أذن لهما، وطابت نفسه بذلك، جاز لهما [ذلك، وبيان الخبر المبيح لهما ذلك، إذا كانوا أكثر من ذلك] - ج: 17 - ص: 334

٩٥٧١ - حدثنا محمَّد بن عبد الملك، وَعلان القراطيسي (١)، قالا: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا شعبة (٢)، عن أيوب، ح (٣).

قال الدقيقي (٤): وهو أيوب بن موسى (٥)، عن نافع، عن ابن عمر،

⦗٣٣٥⦘ عن النبي ﷺ، قال: "إذا كنتم ثلاثة، فلا يتناجى (٦) اثنان دون صاحبهما، ولا يقيم الرجل أخاه من مجلسِه، فيجلس فيه" (٧).

وقال الدقيقي: أخاه (٨).

---

(١) هو علي بن عبد الله بن موسى، القراطيس، الواسطي، أبو الحسن، لقبه: (علان).
و (القراطيسي) نسبة إلى عمل القراطيس وبيعها انظر: الأنساب (٤/ ٤٦٤).
(٢) شعبة هو موضع الالتقاء.
(٣) حرف التحويل ليس في نسخة (ل).
(٤) هو محمَّد بن عبد الملك شيخ أبي عوانة في هذا الحديث.
(٥) ابن عمرو بن سعيد بن العاص، ومعنى كلام أبي عوانة: أن (أيوب) المهمل في رواية (علان القراطيسي) بينّه (محمَّد بن عبد الملك الدقيقي)، وهذا من دقة أبي عوانة ﵀ في بيان ألفاظ الرواة.
(٦) في نسخة (ل): (يتناجان)، وهو خطأ.
(٧) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب السلام، باب تحريم مناجاة الاثنين دون الثالث بغير رضاه (٤/ ١٧١٧/ حديث رقم ٣٦/ الثانية).
وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الاستئذان، باب لا يتناجى اثنان دون الثالث (١١/ ٨١/ حديث رقم ٦٢٨٨).
فوائد الاستخراج:
- إيراد متن رواية شعبة، ومسلم ساق إسنادها، وأحال بها على رواية مالك عن نافع.
(٨) لم يتبين وجه هذه الزيادة.