للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٥٩٨ - ز- حدثنا بحر بن نصر الخولاني، قال: حدثنا ابن وهب، أخبرني يونس بن يزيد، قال: قال ابن شهاب: الغَسل الذي أدركنا

⦗٣٤٦⦘ علماءنا (١) يصفونه: أن يؤتى الرجل الذي يَعِينُ صاحبه، بالقدح فيه الماء، فيُمسك به مرفوعًا من الأرض، فيدخل (٢) يده اليمنى في الماء، فيصب على وجهه صبة واحدة في القَدَح، ثم يدخل يده اليسرى في الماء، فيغسل يده اليُمنى إلى المرفق بيده اليسرى صبة واحدة في القدح، ثم يدخل يده اليمنى في الماء، فيغسل يده اليسرى في القدح صبة واحدة إلى المرفق، ثم يدخل يديه جميعًا في الماء صبة واحدة في القدح، ثم يدخل يده اليمنى (٣)، فيمضمض، ثم يمجه في القدح، ثم يدخل يده اليمنى، فيغترف من الماء، فيصب (٤) على ظهر كفه اليمنى صبة [واحدة] (٥) في القدح، ثم يدخل يده اليسرى، فيصب على مرفق يده اليمنى صبة واحدة في القدح وهو ثاني يده إلى عنقه، ثم يفعل مثل ذلك في مرفق يده اليسرى، ثم يفعل ذلك في ظهر قدمه اليُمنى من عند الأصابع، واليسرى كذلك، ثم يدخل يده اليسرى،

⦗٣٤٧⦘ فيصب على ركبته اليمنى، ثم يفعل باليسرى، مثل ذلك، ثم يغمس داخله إزاره اليمنى في الماء، ثم يقوم الذي في يده القدح بالقدح (٦) يصبّه على رأس المعيون من ورائه، ثم يكفي القدح على وجه الأرض (٧) من ورائه (٨).


(١) في نسخة (هـ): (علماؤنا)، وكذلك الأصل لكن يظهر أنه أصلحها.
(٢) هنا زيادة: (الذي يعين صاحبه)، في نسخة (هـ)، وعليها إشارة (لا- إلى)، وهي في رواية عقيل عن الزهري، الآتية.
(٣) كلمة (اليمنى) ساقطة من نسخة (ل).
(٤) في نسخة (ل): فيصبه.
(٥) من نسخة (ل).
(٦) كلمة (بالقدح) ساقطة من نسخة (ل).
(٧) في الأصل جاءت العبارة هكذا: (على وجه وجهه في الأرض)، لكن يبدو أنه ضبب على كلمة (وجهه في)، وأما في نسخة (هـ) فمضروب عليها.
(٨) هذا الأثر إسناده صحيح، وأخرجه أيضًا ابن أبي شيبة في مصنفه (٨/ ٥٨، ٥٩ / حديث رقم ٣٦٤٧)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان ١٣/ ٤٧٠ - ٤٧١ / حديث رقم ٦١٠٦) مختصرًا. وأخرجه البيهقي في سننه (٩/ ٣٥٢) مطولًا. كلهم من طرق عن الزهريّ.
قال ابن عبد البر: (وأحسن شيء في تفسير الاغتسال للمَعِين، ما وصفه الزهريّ) التمهيد (٦/ ٢٤١، ٢٤٢).