كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطب والرقى - بيان الرقى الذي [كان] يرقي بها رسول الله ﷺ، إذا اشتكى إنسان أو دخل على مريض، وأنه كان إذا رقاه مسه بيمينه - ج: 17 - ص: 362

٩٦١٠ - حدثنا سعيد بن مسعود، قال: حدثنا عبيد الله ابن موسى (١)، قال أخبرنا إسرائيل (٢)، عن منصور، و (٣) إبراهيم، عن مسلم ابن صبيح، عن مسروق، عن عائشة، ح.

وحدثنا عمار بن رجاء، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: حدثنا إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، و (٤) مسلم بن صبيح، عن مسروق، عن عائشة ﵂ قالت: كان النبي ﷺ إذا عوّذ أحدا قال: "أذهب البأس (٥) رب الناس، واشف أنت الشاف، لا شفاء إلا

⦗٣٦٣⦘ شفاؤك، شِفاءً لا يغادرُ سقمًا" (٦)، كذا قال عمار.

---

(١) عبيد الله بن موسى هو موضع الالتقاء في الطريقين.
(٢) ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي.
(٣) في الأصل ونسخة (هـ): (عن)، والتصويب من نسخة (ل) وصحيح مسلم.
(٤) في الأصل ونسخة (هـ): (عن)، والتصويب من نسخة (ل) وصحيح مسلم.
(٥) قال ابن فارس: (بأس) الباء والهمزة والسين أصل واحد: الشدة وما ضارعها. معجم =
⦗٣٦٣⦘ = مقايس اللغة (١/ ٣٢٨).
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الإِسلام، باب استحباب رقية المريض (٤/ ١٧٢١/ حديث رقم ٤٨ / الثانية).
وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب المرضى، باب دعاء العائد للمريض (١٠/ ١٣١/ حديث رقم ٥٦٧٥)، وأطرافه في (٥٧٤٣، ٥٧٤٤، ٥٧٥٠).