للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٦١٨ - حدثنا أَبو أمية، قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة (١)، قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن سفيان الثوري، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة: أن النبي -كان يُعوِّذ (٢) بعض أهله (٣) يمسحه بيمينه: "أذهِب البأس رب النّاس، واشف أنت الشافِ لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا".

فذكرته (٤) لمنصور، فحدثني عن إبراهيم، عن مسروق، عن عائشة، عن النبي بنحوه (٥).


(١) أَبو بكر بن أبي شيبة هو موضع الالتقاء.
(٢) إعجامها من نسخة (ل) وصحيح البخاري، انظر تخريج الحديث (٩٦١٠).
قال ابن فارس: (عوذ) العين والواو والذال أصل صحيح يدل على معنى واحد، وهو الالتجاء إلى الشيء، ثم يحمل عليه كل شيء لصق بشيء أو لازمه. مقاييس اللغة (٤/ ١٨٣).
(٣) قال ابن حجر: لم أقف على تعيينه (١٠/ ٢٠٧).
(٤) القائل هو سفيان الثوري، كما هو واضح عند مسلم.
(٥) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٦١٠)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (٤٦/ الثانية).
فوائد الاستخراج:
- ذكر متن رواية أبي بكر بن أَبي شيبة، ومسلم ساق إسنادها، ونبّه على قول سفيان الذي في آخر الحديث.