للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٦٢٤ - حدثنا أَبو بكر عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم (١)، قال: حدثنا عمرو بن أبي سلمة، عن (٢) زهير بن محمد، عن هشام ابن عروة (٣)، عن أبيه عن عائشة أنها قالت: كان النبي إذا اشتكى، جاءه جبريل، فيعوّذه وينفثُ عليه، ويمسح عنه بيده، ويقول: بسم الله يُبرئك (٤) من كل داء، ومن شر حاسد إذا حسد، ومن شر كل ذي عين،

⦗٣٧٣⦘ قالت: فلما كان وجَع النبي الذي قبضَه الله فيه، كنت أعوّذه بهؤلاء الكلمات، وأمسح عنه بيمين النبي ؛ لأنها أعظم بركة (٥).

رواه مسلم، عن سريج بن يونس، ويحيى بن أيوب، عن عباد بن عباد، عن هشام، بإسناده (٦): كان رسول الله إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات، وذكر الحديث (٧).


(١) المصري.
قال ابن عدي: "يحدث عن الفريأبي وغيره بالأباطيل"، وذكر له عدة أحاديث ثم قال: "هذا إما أن يكون مغفلًا، لا يدري ما يخرج من رأسه، أو يتعمّد؛ فإني رأيت له غير حديث مما لم أذكره أيضًا هاهنا غير محفوظ". اهـ. ونقل الذهبي وابن حجر كلام ابن عدي ولم يزيدا عليه.
(٢) في نسخة (ل): (قال: حدثني).
(٣) هشام بن عروة هو موضع الالتقاء.
(٤) في نسخة (ل): نبريك.
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب السَّلام، باب رقية المريض بالمعوذات والنفث (٤/ ١٧٢٣ /حديث رقم ٥٠).
وأخرجه البخاري في صحيحه-كتاب فضائل القرآن -باب فضل المعوذات (٩/ ٦٢ /حديث رقم ٥٠١٦)، وأطرافه في (٤٤٣٩، ٥٧٣٥، ٥٧٥١).
فوائد الاستخراج:
- زيادة ذكر قصة جبريل.
- بيان ما كانت تعوذه به.
- بيان أنها كانت تمسحه بيده اليمنى.
(٦) كلمة (بإسناده) ساقطة من نسخة (ل)، وفيها كلمة: (بنحوه)، وبقية الكلام ساقط إلى قوله: (وذكر الحديث).
(٧) انظر تخريج الحديث السابق.