للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٦٣١ - حدثنا إسحاق بن سيار، قال: حدثنا أَبو عاصم (١)، عن ابن جريج، [قال:] (٢) أخبرني زياد بن سعد، أن ابن شهاب أخبره، أن عروة أخبره، أن عائشة أخبرته: أن رسول الله كان إذا اشتكى، ينفث على نفسه بالمعوذات، فلما اشتكى شكواه الذي مات فيه، جعلت أنفث عليه بالمعوذات، وأمسح بيده عليه (٣).

⦗٣٧٨⦘ بيان الإباحة أن يسترقى من العَيْن، والحُمَة (٤)، والنَّمْلَة (٥)، ويكره لغير هذه الثلاث


(١) أَبو عاصم هو موضع الالتقاء.
(٢) من نسخة (ل).
(٣) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٦٢٤)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (٥١/ الثانية).
فوائد الاستخراج: ذكر متن رواية أبي عاصم، ومسلم ساق إسنادها، وأحال بها على رواية مالك، ونبه على أنه ليس فيها جملة: (رجاء بركتها).
(٤) في نسخة (ل): (الحية)، والحُمَة -بضم المهملة وتخفيف الميم، وقد يشدد، وأنكره الأزهري- هي السُّم.
وقال الزمخشري -في موضع-: هي السّم، وقال في موضع آخر: الحُمة: فوعة السّم، وهي حرارته وفورته.
انظر: النهاية (١/ ٤٤٦)، والفائق (٣/ ٦٠) و (٤/ ٢٦)، وفتح الباري (١٠/ ٢٠٦).
(٥) النملة -بفتح النون وإسكان الميم-: قروح تخرج في الجنب وغيره.
انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (١/ ٨٣، ٨٤)، والفائق (٤/ ٢٦)، والنهاية (٥/ ١٢٠).
وسيأتي قول وكيع في معناها في الحديث الآتي برقم (٩٦٤٤)، ولكنه مغاير لما في كتب الغريب والمعاجم.