للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٦٤٨ - حدثنا يوسف بن مسلّم، قال: حدثنا حجاج، عن ابن جريج (١)، أخبرني أَبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: أرخص النبي لبني عمرو بن حزم في رقية الحيّة، وقال لأسماء بنت عميس: ما شأن أجسام بني أخي (٢)

⦗٣٨٨⦘ ضارعة (٣)؟ أتصيبهم حاجة؟ قالت: لا، ولكن تسرع إليهم العين؛ أفنرقيهم؟ قال: "وبماذا؟ " فعرضت عليه كلاما، فقال: "ارقيهم" (٤).


(١) ابن جريج، هو موضع الالتقاء.
(٢) هم أولاد جعفر بن أبي طالب، وهم عبد الله، وعون، ومحمد، وُلدوا جميعا لجعفر =
⦗٣٨٨⦘ = بأرض الحبشة.
انظر: الطبقات الكبرى (٤/ ٣٤)، وشرح النووي (١٤/ ٤٠٨).
(٣) الضارع: النحيف الضاوي الجسم، يقال: ضرع يضرع فهو ضارعٌ وضرعٌ -بالتحريك-، وقد ضرع الرجل: إذا استكان وخضع.
انظر: الفائق (٢/ ٣٣٥)، والنهاية (٣/ ٨٤).
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب السلام، باب استحباب الرقية من العين … (٤/ ١٧٢٦/ حديث رقم ٦٠).