للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٦٦١ - حدثنا الحارث بن أبي أسامة، والصغاني، قالا: حدثنا روح بن عبادة (١)، قال: حدثنا ابن جريج، قال: أخبرني أَبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: رخص النبي في رقية الحية لبني عمرو بن حزم وأنه سمع جابر بن عبد الله يقول: لدغت رجلا منا عقرب، ونحن جلوس مع النبي ، فقال رجل: يا رسول الله أرقي؟ قال: "من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل" (٢). وأن النبي قال لأسماء بنت عميس: "ما شأن أجسام بني أخي ضارعةً! أتصيبهم حاجة"؟ قالت: لا، ولكن تسرع إليهم العين، أفنرقيهم؟ قال: "وبماذا؟ " فعرضت عليه، فقال: "ارقيهم" (٣).

قال الصغاني: "بني أخي خارجة" (٤).

⦗٣٩٥⦘[رواه عيسى بن أحمد، عن يونس بن محمد، عن الليث بن سعد، عن أبي الزبير، عن جابر، بمثله] (٥).


(١) روح هو موضع الالتقاء.
(٢) في نسختي ل وهـ: فلينفعه.
(٣) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٦٤٨) و (٩٦٥٠).
(٤) لم أقف على من أخرجه بهذا اللفظ. ولم يتبين لي معناه. وهو ساقط من نسخة (هـ).
فوائد الاستخراج: زيادة قول: (وأن النبي قال لأسماء. . .) الخ، وهي عند مسلم =
⦗٣٩٥⦘ = من طريق أبي عاصم عن ابن جريج. وتقدمت برقم (٩٦٤٨).
(٥) زيادة من نسختي (ل)، (هـ)، إلا أن عليه في نسخة (هـ) علامة (لا- إلى) وفيها ذكر طرف الحديث وهو: (عن جابر أن رجلا قال: أفي العقرب رقية؟ فقال رسول الله : "من استطاع". وذكر الحديث).
ولم أقف على من وصله عن عيسى بن أحمد. ووصله الإمام أحمد عن يونس بن محمد، وحجين، كليهما عن الليث، به. وفيه عنعنة أبي الزبير، لكنه قد صرح بالسماع في الروايات السابقة.