كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطب والرقى - بيان رقية القرحة، والوجع، والجراح، ومعالجتها - ج: 17 - ص: 407

٩٦٧٢ - حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي، قال: حدثنا سفيان ابن عيينة (١)، عن عبد ربه بن سعيد، عن عمرة (٢)، عن عائشة، عن النبي ﷺ قال: "تربة أرضنا (٣)، بريقة بعضنا، يُشفَى (٤) سقيمنا

⦗٤٠٨⦘ بإذن ربنا" (٥).

---

(١) سفيان بن عيينة هو موضع الالتقاء.
(٢) بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، الأنصارية، المدنية.
(٣) قال النووي: "قال جمهور العلماء: المراد بأرضنا: جملة الأرض. وقيل: أرض المدينة خاصة؛ لبركتها". اهـ. والقول الثاني فيه نظر -كما قال ابن حجر والعيني- إذ لا دليل عليه. انظر: شرح النووي (١٤/ ٤٠٤)، وفتح الباري (١٠/ ٢٠٨)، وعمدة القاري (١٧/ ٤٠٨)، والأحاديث الواردة في فضائل المدينة (٦٣٩).
(٤) هكذا مضبوطة بالشكل في نسخة (ل)، وفي الأصل ونسخة (هـ) مرسومة بالألف الطويلة: دلالة على أنها مبنية للمجهول.
قال ابن حجر: قوله: (يشفى سقيمنا) ضبط بالوجهين: بضم أوله على البناء للمجهول، وسقيمنا بالرفع. وبفتح أوله على أن الفاعل مقدر، وسقيمنا بالنصب على المفعولية. الفتح (١٠/ ٢٠٨).
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب السلام، باب، استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة (٤/ ١٧٢٤ / حديث رقم ٥٤).
وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الطب، باب رقية النبي ﷺ (١٠/ ٢٠٦/ حديث رقم ٥٧٤٥ و ٥٧٤٦).
فوائد الاستخراج: بيان مهمل وهو سفيان.