كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطب والرقى - بيان الترغيب في الحجامة، وأنها شفاء من الجراح وغيره وأن الكي دواء، وكراهيته - ج: 17 - ص: 415

٩٦٨١ - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، ح (١).

وحدثنا بحر بن نصر [الخولاني] (٢)، قال حدثنا ابن وهب (٣)، أخبرني عمرو بن الحارث: أن بكير بن عبد الله حدثه، أن عاصم بن عمر بن قتادة حدثه، أن جابر بن عبد الله عادَ المُقَنَّعَ (٤)، ثم قال: لا أخرج حتى تحتجم، فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن فيه شفاء" (٥).

---

(١) في نسخة (ل): حدثنا يونس بن عبد الأعلى، وبحر بن نصر الخولاني، قالا: حدثنا ابن وهب.
(٢) من نسخة (ل).
(٣) ابن وهب هو موضع الالتقاء.
(٤) (بقاف ونون ثقيلة مفتوحة، هو ابن سنان، تابعي لا أعرفه إلا في هذا الحديث). فتح الباري (١٠/ ١٥١، ١٥٢).
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب السلام، باب لكل داء دواء، واستحباب التداوي (٤/ ١٧٢٩ / حديث رقم ٧٠).
وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الطب، باب الحجامة من الداء (١٠/ ١٥٠/ حديث رقم ٥٦٩٧) وأطرافه في (٥٦٨٣، ٥٧٠٢، ٥٧٠٤).
فوائد الاستخراج: بيان مهملين، وهما: عمرو، وبكير.