كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطب والرقى - بيان الترغيب في الحجامة، وأنها شفاء من الجراح وغيره وأن الكي دواء، وكراهيته - ج: 17 - ص: 416

٩٦٨٣ - حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي البصري بواسط، قال حدثنا: أَبو الوليد، قال: حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن الغَسِيْل (١)، عن عاصم بن عمر بن قتادة، قال: أتانا جابر بن عبد الله إلى بيتنا، فحدثنا

⦗٤١٧⦘ أن رسول الله ﷺ، قال (٢): "إن كان [في]، (٣) شيء من أدويتكم، أو ما تداوون به، خير، فشرطة مِحْجَم، أو شربة عسل، أو لَذْعَةٌ بنار، توافق داء، وما أحب أن أكتوي" (٤).

---

(١) عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل هو موضع الالتقاء.
والغسيل -بفتح الغين المعجمة، وكسر السين المهملة، وسكون المثناة من تحت، ثم لام- هو حنظلة بن أبي عامر، الأوسي، الأنصاري، استشهد بأحد وهو جُنُب فغسلته الملائكة؛ فقيل له: الغسيل، وهو جد جد عبد الرحمن؛ فهو ابن سليمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حنظلة.
انظر: الإكمال لابن ماكولا (٦/ ٢٠٨)، وتوضيح المشتبه (٦/ ٤٢٨)، وفتح الباري (١٠/ ١٤٠).
(٢) في الأصل: (فقال). والتصويب من نسختي (ل)، (هـ).
(٣) من نسختي (ل)، (هـ).
(٤) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٦٨٠)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (٧١).
فوائد الاستخراج:
- بيان متفق ومفترق، وهو عبد الرحمن بن سليمان.
- زيادة لفظ: "توافق داء".