للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٦٩٩ - حدثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: حدثنا يونس ابن محمد، قال: حدثنا الليث بن سعد، عن أبي الزبير (١)، عن جابر، قال: رمي -يعني سعد- يوم الأحزاب، فقطعوا أبجله، فحسمه رسول الله بالنار، فانتفخت يده، فنزفه [فحسمه] (٢)، فلما رأى ذلك قال: اللهم لا تخرج نفسي حتى تقر عيني من بني قريظة، فاستمسك (٣) عرقه، فما قطر قطرة حتى نزلوا على حكم سعد بن معاذ، فأرسل إليهم، فحكم أن

⦗٤٢٨⦘ تقتل رجالهم، وتستحيا نساؤهم وذراريهم يستعين بهم المسلمون، فقال رسول الله: "حُكم الله ﷿ فيهم"، وكانوا أربعمائة، فلما فرغ من قتلهم انفتق عرقه، فمات (٤).


(١) أَبو الزبير هو موضع الالتقاء.
(٢) من نسختي ل، هـ.
(٣) في الأصل: واستمسك، والذي أثبته من نسختي (ل)، (هـ)، وهو أولى.
(٤) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٦٩٢).
فوائد الاستخراج:
- إيراد الحديث من طريق الليث بن سعد، وبذلك تزول شبهة عنعنة أبي الزبير، ويعلم أن عنعنة المدلسين في الصحيحين متصلة.
- إيراد قصة سعد بن معاذ مع جرحه ومع اليهود.