للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٣٦ - حدثنا أبو علي الزَّعْفَرَاني (١)، وأبو داودَ الحراني قالا: حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا يحيى بن سعيدٍ (٢)، عَن أنس بن مالك قال: دخل أَعْرَابي (٣) المسجِدَ على رسول الله فَقَضَى حَاجتَهُ ثم قامَ إلى ناحيةِ المسجِدِ فَبَالَ، قال: فَصَاحَ بهِ النَّاسُ فَصَدَّهُمْ رسولُ الله حتى فَرَغَ، ثم دَعَا بِذَنُوبٍ (٤) من مَاءٍ فَصَبَّهُ على بَوْلِ الأَعْرَابيِّ (٥).


(١) الحسن بن محمد بن الصَّبَّاح البغدادي.
(٢) اين قيس الأنصاري، أبو سعيد القاضي المدني.
(٣) نقل الحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى- في تعيينه ثلاثة أقوال، ولم يرجِّح بينها، وهم: الأقرع بن حابس، وقيل: عيينة بن حصن، وقيل: ذو الخويصرة التميميّ حرقوص بن زهير الذي أصبح من رؤوس الخوارج فيما بعد. انظر: فتح الباري (١/ ٣٨٦ - ٣٨٧).
(٤) الذَّنُوب: الدلو العظيمة، وقيل: لا تسمى ذنوبًا إلا إذا كان فيها ماء.
تفسير غريب ما في الصحيحين لأبي عبد الله الحميدي (ص: ١٨٧)، النهاية لابن الأثير (١٧١)، شرح مسلم للنووي (٣/ ١٩٠).
(٥) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الوضوء- باب صب الماء على البول في المسجد (الفتح ١/ ٣٨٧ ح ٢٢١) من طريق عبد الله بن المبارك، وسليمان بن بلال. =
⦗٣٥٨⦘ = وأخرجه مسلم في كتاب الطهارة -باب وجوب غسل البول وغيره من النجاسات إذا حصلت في المسجد … (١/ ٢٣٦ ح ٩٩) من طريق يحيى بن سعيد القطان، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي كلهم عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن أنسٍ بنحوه.
فائدة الاستخراج:
قوله: "دخل أعرابي المسجد على رسول الله فقضى حاجته" ليس عند مسلم.