(٢) أبو حفص الحنفي. (٣) العجليّ، أبو عمار اليمامي، ثقة، تكلَّموا في حديثه عن يحيى بن أبي كثير، وهذا ليس منه. (٤) واسم أبي طلحة: زيد بن سهل الأنصاري النجاري المدني. (٥) وقع في (م): "رسول الله ﷺ" بدل قوله: "يبول في المسجد" وهو خطأ. (٦) أي: لا تقطعوا بوله، والإزرام: القطع. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (١/ ١٠٤)، الفائق للزمخشري (٨٠)، شرح مسلم للنووي (٣/ ١٩٠). (٧) أي: صبَّه صبًّا متفرقًا متقطعًا، وأصل الشَّنِّ: التفريق. قال النووي: "يروى بالشين المعجمة وبالمهملة، وهو في أكثر الأصول والروايات بالمعجمة، ومعناه: صبَّه، وفرَّق بعض العلماء بينهما فقال: هو بالمهملة الصبُّ في سهولة، وبالمعجمة التفريق في صبِّه، والله أعلم". انظر: غريب الحديث للخطأبي (١/ ٤٣٨)، النهاية لابن الأثير (٥٠٧)، شرح مسلم للنووي (٣/ ١٩٣). (٨) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الوضوء -باب ترك النبي ﷺ والناس الأعرابي حتى فرغ من بوله في المسجد (الفتح ١/ ٣٨٥ ح ٢١٩) من طريق همام بن يحيى العَوذي، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنسٍ به. وأخرجه مسلم في كتاب الطهارة -باب وجوب غسل البول وغيره من النجاسات إذا حصلت في المسجد … (١/ ٢٣٦ ح ١٠٠) عن زهير بن حرب، عن عمر بن يونس = ⦗٣٦٠⦘ = اليمامي، عن عكرمة بن عمار به. وأخرجه الإمام أحمد في المسند (٣/ ١٩١) عن بهز بن أسد عن عكرمة بن عمارٍ به. فائدة الاستخراج: ذكر المصنِّف: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وجاء عند مسلم: إسحاق بن أبي طلحة.