(٢) البُرمة: القدر مطلقا، وجمعها برام. وهي في الأصل متخذة من الحجر المعروف بالحجاز واليمن. النهاية (١/ ١٢١). (٣) بفتح المثناة الفوقية، وسكون اللام، وكسر الموحدة التحتية، بعدها مثناة من تحت ثم نون، ثم هاء، وقد يقال بلا هاء. قال الأصمعي: هي حساء يعمل من دقيق أو نخالة، ويجعل فيه عسل. وقال غيره: يجعل فيه لبن. وقال بعضهم: يجعل فيه لبن وعسل. وعلى قول من لم يذكر اللبن تكون سميت (تلبينة) تشبيها باللبن؛ لبياضها = ⦗٤٥٥⦘ = ورقتها، وهي تسمية بالمرة من التلبين. وعلى قول من قال يخلط فيها اللبن فتكون سميت بذلك لمخالطة اللبن لها. انظر: الفائق (٢/ ٢٩٨)، والنهاية (٤/ ٢٢٩)، والقاموس (٤/ ١٢٠)، والفتح (١٠/ ١٤٦). (٤) قال ابن فارس: الثاء الراء والدال أصل واحد، وهو فتُّ الشيء، وما أشبهه. وقال ابن منظور: الثرد: التهشم. ومنه قيل لما يهشم من الخبز ويبل بماء القدر وغيره: ثريدة. قال ابن حجر: الثريد -بفتح المثلثة وكسر الراء- معروف، وهو أن يثرد الخبز بمرق اللحم، وقد يكون معه اللحم. انظر: مقاييس اللغة (١/ ٣٧٥)، ولسان العرب (١/ ٤٧٦)، والفتح (٩/ ٥٥١). (٥) بفتح الميم والجيم وتشديد الميم الثانية، هذا هو المشهور، وروي بضم أوله وكسر ثانيه، وهما بمعنى، يقال: جمّ وأجمّ. والمعنى أنها تريح فؤاده، وتزيل عنه الهم وتنشطه. فتح الباري (١٠/ ١٤٦). (٦) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب السلام، باب التلبينة مجمة لفؤاد المريض (٤/ ١٧٣٦/ حديث رقم ٩٠). وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الأطعمة، باب التلبينة (٩/ ٥٥٠/ حديث رقم ٥٤١٧). وطرفاه في (٥٦٨٩، ٥٦٩٠).