للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٧٤٠ - حدثنا يوسف بن مُسَلّم، وأبو حميد، قالا: حدثنا حجاج بن محمد، قال: حدثنا شعبة (١)، عن قتادة، قال: سمعت أبا المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري، قال: جاء رجل إلى النبي ، فقال: إن أخي استطلق (٢) بطنه، فقال رسول الله: "اسقِه عسَلًا". فَسقاه، فجاء (٣) فقال: إني سقيته عسَلا، فلم يزده إلا استطلاقًا. فقال رسول الله (٤): "اسقه عسَلا"، [فسقاه، ثم جاء فقال: إني سقيته عسلًا، فلم يزده إلا استطلاقا، فقال: "اسقه عسلا"] (٥) قاله ثلاث مرات، ثم جاء الرابعة، فقال: "اسقه عسَلا"، قال: قد سقيته عسَلا (٦)،

⦗٤٥٩⦘ فلم يزده إلا استطلَاقًا، فقال رسول الله : "صَدق الله وكذب بطن أخيك"، فسقاه، فبرأ (٧).


(١) شعبة هو موضع الالتقاء.
(٢) قال ابن فارس: (طلق) الطاء واللام والقاف، أصل صحيح مطرد واحد، وهو يدل على التخلية والإرسال. والمراد هنا أنه سهل خروج ما في بطنه وكثر، يريد: الإسهال.
انظر: مقاييس اللغة (٢/ ٤٢٠)، والمجموع المغيث (٢/ ٣٦٣).
(٣) في نسخة (ل): ثم جاء.
(٤) لفظ (رسول الله ) ساقط من نسخة (ل).
(٥) من نسخة (ل).
(٦) كلمة (عسلا) ساقطة من نسخة (ل).
(٧) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب السلام، باب التداوي بسقي العسل (٤/ ١٧٣٦/ حديث رقم ٩١).
وأخرجه البخاري في صحيحه-كتاب الطب، باب الدواء بالعسل (١٠/ ١٣٩/ حديث رقم ٥٦٨٤)، وطرفه في (٥٧١٦).
فوائد الاستخراج: تصريح قتادة بالسماع؛ وهو مدلس من الثالثة. انظر طبقات المدلسين (٤٣ / ترجمة ٩٢).