للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٧٦٧ - حدثنا علي بن عبد الرحمن المخزومي (١)، قال: حدثنا أَبو الأسود (٢)، قال: حدثنا نافع بن يزيد، عن ابن الهاد، عن محمد ابن المنكدر (٣)، حدثه عن عامر بن سعد، عن أسامة بن زيد، عن رسول الله -قال: ذكر الطاعون عنده (٤) - فقال: "إنه رجس، أو رجز عذبت به

⦗٤٧٦⦘ أمة من الأمم، وقد بقيت منه بقايا، فإذا سمعتم به أرض، فلا تدخلوا عليهم (٥)، وإذا وقع وأنتم بها، فلا تفروا منه" (٦).

قال ابن الهاد: إن محمدا قال له: فحدثت هذا الحديث عمر ابن عبد العزيز، فقال: هكذا حدثني عمر (٧) بن سعد بن أبي وقّاص (٨).


(١) مولاهم، المصري، لقبه علان، ت (٢٧٢) هـ، اسم جده: محمد بن المغيرة.
(٢) هو النضر بن عبد الجبار، المرادي، مولاهم، المصري، مشهور بكنيته.
(٣) محمد بن المنكدر هو موضع الالتقاء.
(٤) في نسخة (ل) سقط حرف الهاء من كلمة (عنده)، ومكانه بياض يسير.
(٥) في نسخة (ل) ضبة فوق حرف الميم.
(٦) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٧٤٤)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (٩٢).
(٧) هكذا في الأصل ونسختي (ل)، (هـ)، بل في نسخة (هـ) وضع فوقه علامة (صح).
ولم يذكره ابن حجر في (إتحاف المهرة) وتقدم تخريجه، في الحديث رقم (٩٧٥٢) ورقم (٩٧٦٦): عامر بن سعد، فالله أعلم.
وعمر بن سعد بن أبي وقاص قال فيه الذهبي: هو نفسه في نفسه غير متهم، لكنه باشر قتال الحسين، وفعل الأفاعيل.
وقال ابن حجر: صدوق، لكن مقته الناس لكونه كان أميرا على الجيش الذين قتلوا الحسين بن علي، قتله المختار سنة (٦٥) هـ أو بعدها.
انظر: الميزان (٣/ ١٩٨ ترجمة ٦١١٦)، وتقريب التهذيب (٧١٩ / ترجمة ٤٩٣٧).
(٨) لم أقف على من أخرج الحديث من طريق عمر بن سعد بن أبي وقاص.